للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَكُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ (١)؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُقَالُ لَهُ: قَدْ كُنْتَ سُئِلْتَ مَا هُوَ أَيْسَرُ مِنْ ذَلِكَ (٢) ". [راجع: ٣٣٣٤، أخرجه: م ٢٨٠٥، تحفة ١٣٥٩، ١١٨٢].

٦٥٣٩ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنِي خَيثَمَةً (٤)، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِم قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ (٥) إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ،

"حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ" كذا في ذ، ولغيره: "حَدَّثَنِي الأَعْمَشُ ". "سَيُكَلِّمُهُ" كذا في ذ، ولغيره: "وَسَيُكَلِّمُهُ".

===

(١) افتدى به، وفاداه: أعطى شيئًا فأنقذه، والفداء هو: المعطى، "قاموس" (ص: ١٢١٢).

(٢) وهو التوحيد، "ع" (١٥/ ٦١٢).

(٣) سليمان، "ع" (٦١٢/ ١٥).

(٤) ابن عبد الرحمن، "ع" (١٥/ ٦١٢).

(٥) قوله: (ما منكم من أحد) ظاهر الخطاب للصحابة رضي الله عنهم، ويلحق بهم المؤمنون كلهم. قوله: "ترجمان" بضم التاء وفتحها وفتح الجيم وضمها، وقال ابن التين: رويناه بفتح التاء، وقال الجوهري: ولك أن تضم التاء بضم الجيم، يقال: ترجم كلامه إذا فسره بكلام آخر. قوله: "قدامه" أي أمامه، "ع" (١٥/ ٦١٢). وفيه: أن احتجاب الله عن عباده ليس بحائل حسئ، بل بأمر معنوي يتعلق بقدرته، يؤخذ من قوله: "ثم ينظر فلا يرى شيئًا قدامه ". وفي الحديث: "أن الله يكلم عباده المؤمنين في الدار الآخرة بغير واسطة". وفيه: الحث على الصدقة، قال ابن أبي جمرة: وفيه دليل على قبول الصدقة ولو قلت، "ف" (١١/ ٤٠٥). وقوله: "فمن استطاع منكم" جزاؤه محذوف، أي فليفعل، "ع" (١٥/ ٦١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>