للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَحَدٌ مِنَّا يُنَاقَشُ الْحِسَابَ (١) يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا عُذِّبَ ". [راجع: ١٠٣، أخرجه: م ٢٨٧٦، تحفة: ١٧٤٦٣].

٦٥٣٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّه قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-. ح وَحَدَّثنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ (٣)، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: أنَّ نَبِيَّ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- (٤) كَانَ يَقُولُ: "يُجَاءُ بِالْكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ: أَرَأَيْتَ (٥) لَوْ كَانَ لَكَ مِلْءُ (٦) الأَرْضِ ذَهَبًا

"عَنْ أَنَسِ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- " في ذ: "حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَقُولُ".

===

من حوسب (١)، ولفظ الآية دال على أن بعضهم لا يعذب. وطريق الجمع أن المراد بالحساب في الآية العرض وهو إبراز الأعمال (٢) وإظهارها فيعرف صاحبها بذنوبه ثم يتجاوز عنه، "ف" (١١/ ٤٥٢).

(١) بالنصب على نزع الخافض، والتقدير: يناقش في الحساب، "ف" (١١/ ٤٠٢).

(٢) الدَّستَوائي، "ع" (١٥/ ٦١١).

(٣) ابن أبي عروبة، "ع" (١٥/ ٦١١).

(٤) مطابقته للترجمة من حيث إنّ فيه نوع مناقشة، "ع" (١٥/ ٦١١).

(٥) بهمزة الاستفهام على سبيل الاستخبار، أي: أخبِرني، "ع" (١٥/ ٦١٢).

(٦) هو بالكسر: ما يأخذه الإناء إذا امتلأ، "مجمع" (٤/ ٦٢٢).


(١) في الأصل: "من هلك" هو تحريف.
(٢) في الأصل: "وهو إيراد الأعمال" هو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>