"حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ" في نـ: "حَدَّثَنِي إسْحَاقُ". "حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ". "قَدْ قَالَ اللَّهُ " زاد في نـ: "تعَالَى". "إَنمَا ذَلِكَ " في ذ: "إنما ذَاكِ".
===
(١) قوله: (ليس أحد … ) إلخ، قال القرطبي في "المفهم ": قوله: "يحاسب" أي حساب استقصاء، وقوله: "عذب" أي في النار جزاء على السيئات التي أظهرها حسابه. وقوله: "هلك" أي بالعذاب في النار، قال: وتمسكت عائشة بظاهر لفظ الحساب؛ لأنه يتناول القليل والكثير، "ف" (١١/ ٤٠٢).
(٢) قوله: (إنما ذلك العرض) قال القرطبي: معنى قوله: "إنما ذلك العرض" أن الحساب المذكور في الآية إنما هو أن تعرض أعمال المؤمن عليه حتى يعرف منة الله عليه في سترها عليه في الدنيا وفي عفوه عنها في الآخرة. وقال عياض: قوله: "عذب" له معنيان: أحدهما: أن نفس مناقشة الحساب وعرض الذنوب والتوقيف على قبيح ما سلف والتوبيخ: تعذيب، والثاني: أنه يفضي إلى استحقاق العذاب، ويؤيد هذا الثاني قوله في الرواية الأخرى: "هلك ". وقال النووي: التأويل الثاني هو الصحيح؛ لأن التقصير غالب على الناس، فمن استقصي عليه ولم يسامح هلك. وقال غيره: وجه المعارضة أن لفظ الحديث عام في تعذيب كل