للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ، فَكَانَ عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا الْمَسَاكِينُ (١) (٢)، وَأَصْحَابُ الْجَدِّ (٣) مَحْبُوسُونَ (٤)، غَيْرَ أَنَّ (٥) أَصْحَابَ النَّارِ قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ، وَقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ". [راجع: ٥١٩٨].

٦٥٤٨ - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ أَسَدٍ قالَ: حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ (٦) قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ (٧)، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ

"حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّه" في نـ: "أَخْبَرَنَا عَبدُ اللَّه ".

===

(١) في اليونينية بفتح النون، "قس" (١٣/ ٦٤١).

(٢) قوله: (المساكين) وفي الحديث السابق: "الفقراء"، وفيه إشعار بأنه يطلق أحدهما على الآخر. و"الجد" بفتح الجيم: الغنى، "ك" (٢٣/ ٤٨).

(٣) بفتح الجيم، أي: الغنى، "ف" (١١/ ٤٢٠).

(٤) قوله: (محبوسون) أي ممنوعون من دخول الجنة مع الفقراء من أجل محاسبة المال، وكان ذلك على القنطرة التي يتقاصون عليها بعد الجواز عن الصراط.

تنبيه: سقط هذا الحديث والذي قبله من كثير من النسخ ومن مستخرجي الإسماعيلي وأبي نعيم، ولا ذكر المزي في "الأطراف" طريق عثمان ولا طريق مسدد في "كتاب الرقاق"، وهما ثابتان في رواية أبي ذر عن شيوخه الثلاثة، "ف" (١١/ ٤٢٠).

والمطابقة للترجمة: من حيث إن كون أكثر أهل الجنة الفقراء، وكون أكثر أهل النار النساء، وصف من أوصاف الجنة ووصف من أوصاف النار، "ع" (١٥/ ٦١٧).

(٥) هو بمعنى: لكن، "قس" (١٣/ ٦٤٢).

(٦) ابن المبارك، (ع" (١٥/ ٦١٨).

(٧) ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب، "ع" (١٥/ ٦١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>