للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْجَنَّةِ أَصْبِرْ وَأَحْتَسِبْ (١)، وَإِنْ تَكُ الأُخْرَى تَرَ مَا أَصْنَعُ (٢). فَقَالَ: "وَيْحَكِ (٣)، أَوَهُبِلْتِ (٤)؟ أَوَ (٥) جَنَّةٌ وَاحِدَةٌ هِيَ (٦)؟ إنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ، وَإِنَّهُ فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ (٧) ". [راجع: ٢٨٠٩، تحفة: ٥٦٤].

"وَإِنْ تَكُ" في نـ: "وَإِنْ تَكُنْ ". "تَرَ" كذا في هـ، ذ، وفي نـ: "تَرَي "- بإشباع الراء بعدها تحتية في الكتابة، "قس" (١٣/ ٦٤٤) -. "فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ" كذا في هـ، ذ، وفي نـ: "لَفِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ".

===

(١) بالجزم فيهما، "قس" (١٣/ ٦٤٤).

(٢) والمعنى: وإن لم يكن في الجنة صنعتُ شيئًا من صنيع أهل الحزن مشهورًا يراه كل أحدٍ، "ف" (١١/ ٤٢٣).

(٣) قوله: (ويحك) هي كلمة ترحم وتوجع لمن وقع في هلكة لا يستحقها، وقد يقال للمدح والتعجب، وهو منصوب على المصدر، وقد ترفع وتضاف ولا تضاف، ويقال: ويح زيد وويح له، "مجمع" (٥/ ١٣٥).

(٤) قوله: (أوهبلت) بهمزة الاستفهام وواو العطف على مقدر وفتح الهاء وكسر الموحدة وسكون اللام أي: أفقدت عقلك مما أصابك من الثكل بابنك حتى جهلت الجنة، "قس" (١٣/ ٦٤٥)، وفي "الكرماني" (٢٣/ ٥٠): "هبلت" بلفظ المجهول والمعروف، من هبلته (١) أمه: إذا ثكلته، ومرَّ (برقم: ٣٩٨٢).

(٥) الهمزة للاستفهام والواو للعطف على مقدر بعدها، "ك" (٢٣/ ٤٩ - ٥٠).

(٦) ضمير مبهم يفسره ما بعده، "ك" (١٢/ ١١٢).

(٧) مكان من الجنة هو أفضلها، "ف" (١١/ ٤٢٣).


(١) في الأصل: "هبلة".

<<  <  ج: ص:  >  >>