للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذَلِكَ؟ فَيَقُولُ: أُحِلُّ (١) عَليْكُمْ رُضْوَانِي (٢) فَلَا أَسْخَطُ عَلَيكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا". [طرفه: ٧٥١٨، أخرجه: م ٢٨٢٩، ت ٢٥٥٥، س في الكبرى ٧٧٤٩، تحفة: ٤١٦٢].

٦٥٥٠ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوٍ يَةُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ (٣)، عَنْ حُمَيْدٍ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ أنَسًا يَقُولُ: أُصِيبَ حَارِثَةُ (٥) يَوْمَ بَدْرٍ وَهُوَ غُلَامٌ، فَجَاءَتْ أُمُّهُ (٦) إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَرَفْتَ مَنْزِلَةَ حَارِثَةَ (٧) مِنِّي، فَإِنْ يَكُ فِي

"حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّه" في نـ: "حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ ". "فَإِنْ يَكُ" في نـ: "فَإِنْ يَكُنْ ".

===

(١) قوله: (أحل) من الإحلال بمعنى: الإنزال، أو بمعنى: الإيجاب، يقال: أحله الله عليه وأوجبه، وحل أمر الله عليه أي: وجب، "ك" (٢٣/ ٤٩). فيه تلميح بقوله تعالى: {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ} [التوبة: ٧٢]، لأن رضاه سبب كل فوز وسعادة، وكل من علم أن سيده راض عنه كان أقر لعينه، وأطيب لقلبه من كل نعيم؛ لما في ذلك من التعظيم والتكريم، "ف" (١١/ ٤٢٢).

(٢) بكسر أوله وضمه، "ف" (١١/ ٤٢٢).

(٣) إبراهيم بن محمد، "ع" (١٥/ ٦١٩).

(٤) الطويل، "ع" (١٥/ ٦١٩).

(٥) رماه ابن العرقة بسهم، وهو يشرب من الحوض فقتله، "قس" (٩/ ٣٥)، كما في (ح: ٣٩٨٢).

(٦) رُبَيّع بنت النضر، "ع" (١٥/ ٦١٩).

(٧) ابن سراقة، "ع" (١٥/ ٦١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>