للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ يُذْبَحُ (١)، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ (٢): يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ لَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ لَا مَوْتَ، فَيَزدَادُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَرَحًا إِلَى فَرَحِهِمْ، وَيزْدَادُ أَهْلُ النَّارِ حُزْنًا (٣) إِلَى حُزْنِهِمْ (٤) ". [راجع: ٦٥٤٤، أخرجه: م ٢٨٥٠، تحفة: ٧٤٢٤].

٦٥٤٩ - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ أَسَدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ؟ يَقُولُونَ (٥): لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ! فَيَقُولُ: هَلْ رَضِيتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: وَمَا لَنَا لَا نَرْضَى وَقَدْ أَعْطَيتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ! فَيَقُولُ: فَأَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ. قَالُوا: يَا رَبِّ، وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضلُ مِنْ

"إِنَّ اللَّهَ" زاد فى ذ: "تَبَارَكَ وَتَعَالَى". "يَقُولُونَ، كذا في سـ، ذ، وفي هـ، ذ: "فَيكُولُونَ ". "فَأنَا أُعْطِيكُمْ " في نـ: "أَنَا أُعْطِيكُمْ ".

===

أو أنها تفنى وتزول فهو خارج عن مقتضى ما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وأجمع عليه أهل السُّنَّة، كذا في "فتح الباري" (١١/ ٤٢١).

(١) قوله: (ثم يذبح) لم يسم من ذبحه، ونقل القرطبي عن بعض الصوفية أن الذي يذبحه يحيى بن زكريا بحضرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، إشارة إلى دوام الحياة، وعن بعض التصانيف أنه جبرئيل، قلت: هو في تفسير إسماعيل بن أبي زياد الشامي أحد الضعفاء، "ف" (١١/ ٤٢٠).

(٢) لم أعرف اسمه، "قس" (١٣/ ٦٤٣).

(٣) بضم الحاء المهملة وسكون الزاي فيهما، ولأبي ذر بفتح الحاء والزاي، "قس" (١٣/ ٦٤٣).

(٤) الحزن، بالضم ويحرَّك: الهمّ، "قاموس" (ص: ١٠٩٥).

(٥) في رواية أبي ذر عن المستملي سقط الفاء، "قس" [انظر: "فتح الباري " (١١/ ٤٢٢)].

<<  <  ج: ص:  >  >>