للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي حَازِمِ (١)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- قالَ: "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً (٢) يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا (٣) مِائَةَ عَامٍ، لَا يَقْطَعُهَا (٤) ". [أخرجه: م ٢٨٢٧، تحفة ٤٧٧٣].

٦٥٥٣ - قَالَ أَبُو حَازِمٍ: فَحَدَّثْتُ بِهِ النُّعْمَانَ بْنَ أَبِي عَيَّاشٍ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ (٥)، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَة يَسِيرُ الرَّاكِبُ الْجَوَادُ (٦) (٧) الْمُضَمِّرُ

"فَقَالَ" في نـ: "قَالَ ". "حَدَّثَنِي" في ذ: "أَخْبَرَنِي ". "شَجَرَةً" في نـ: "لَشَجَرَةً". "الْمُضمِّرُ" في ذ: "أَوِ الْمُضَمَّرُ".

===

(١) سلمة بن دينار، "ع" (١٥/ ٦٢٠).

(٢) يقال لهذه الشجرة: طوبى، "لمعات".

(٣) يقال: ظل اللَّيل، وظل الجنة، ولكل موضع لا تصل إليه الشمس، "ف" (١١/ ٤٢٤).

(٤) أي: لا ينتهي، إلى آخر ما يميل من أغصانها، "ف" (١١/ ٤٢٤).

(٥) الخدري، "ع" (١٥/ ٦٢١).

(٦) بالنصب مفعول الراكب، "ك" (٢٣/ ٥٠).

(٧) قوله: (الجواد) بفتح الجيم وتخفيف الواو، هو الفرس البين الجودة (١). ويقال: الجواد، للذكر والأنثى. والجمع: جياد وأجواد وأجاويد. وقال ابن فارس: الجواد: الفرس السريع، و"المضمر" بفتح الضاد المعجمة وتشديد الميم من قولهم: ضمر الخيل تضميرًا: إذا علفها بعد السمن، وكذلك أضمرها، قاله الكرماني (٢) (٢٣/ ٥٠). وقال ابن فارس: المضمر من الخيل أن يعلف حتى يسمن ثم يرده إلى القوة، وذلك في أربعين ليلة، وهذه المدة تسمى


(١) في الأصل: "أجود" هو تحريف.
(٢) في الأصل: "قال الكرماني".

<<  <  ج: ص:  >  >>