للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السَّرِيعُ (١) مِائَةَ عَام، مَا يَقْطَعُهَا ". [أخرجه: م ٢٨٢٧، تحفة: ٤٣٩١].

٦٥٥٤ - حَدَّثَنَا قُتَيبَةُ قَال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (٢)، عَنْ أَبِي حَازِمٍ (٣)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- قالَ: "لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سبعُونَ أَوْ سَبعُمِائَةِ أَلْفٍ - لَا يَدْرِي أَبُو حَازِم أَيَّهُمَا قَال-، مُتَمَاسِكُونَ، آخِذٌ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، لَا يَدْخُلُ (٤) أَوَّلُهُمْ حَتَّى يَدْخُلَ آخِرُهُمْ، وُجُوهُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ". [راجع: ٣٢٤٧، أخرجه: م ٢١٩، تحفة: ٤٧١٥].

"سَبْعُونَ" في ذ: "سَبعُونَ أَلْفًا". "عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ" في هـ، ذ: "عَلَى ضَوءِ الْقَمَرِ".

===

المضمار، وقال الداودي: المضمر هو الذي يدخل في بيت ويجعل عليه جله، ويقل علفه، لينقص من لحمه (١) شيئًا فيزداد جريه ويؤمن عليه أن يسبق، كذا في "العيني" (١٥/ ٦٢١)، ومرَّ الحديث (برقم: ٣٢٥٢).

(١) بالرفع صفة للراكب، "ف" (١١/ ٤٢٤).

(٢) ابن أبي حازم.

(٣) سلمة بن دينار، "ع" (١٥/ ٦٢١).

(٤) قوله: (لا يدخل) فإن قلت: كيف يتصور هذا وهو مستلزم الدور؛ لأن دخول الأول موقوف على دخول الآخر وبالعكس؟ قلت: يدخلون صفًا واحدًا، وهو دور معية ولا محذور فيه. فإن قلت: في بعضها "يدخل" بدون كلمة "لا قلت: "لا" هو مقدر يدل عليه المعنى، أو "حتى" بمعنى "حين" أو "مع أو معناه: استمرار دخول أولهم إلى دخول من هو آخر الكل، "ك" (٢٣/ ٥٠ - ٥١).


(١) في الأصل: "من علفه"، هو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>