٦٥٥٨ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ (٥)، عَنْ عَمْرٍ و (٦)، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "يُخْرَجُ (٧)(٨) مِنَ النَّارِ
"يُخْرَجُ مِنَ النَّارِ" في حـ، ذ:"يُخْرَجُ قَومٌ مِنَ النَّارِ".
===
الميثاق فى آية:{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ}[الأعراف: ١٧٢]، والقرينة وأنت في صلب آدم، "طيبي"(١٠/ ٢٧٩).
(١) أي: أسهل وأقلّ، "ك"(٢٣/ ٥١).
(٢) الواو للحال،"ع"(١٥/ ٦٢٢).
(٣) بفتح الهمزة بدل من "أهون ".
(٤) محمد بن الفضل.
(٥) ابن زيد، "ع"(١٥/ ٦٢٣).
(٦) ابن دينار، "ع"(١٥/ ٦٢٣).
(٧) بالضم وفتح الراء، "خ"، والذي يظهر من "الفتح"(١١/ ٤٢٥) و"العيني"(١٥/ ٦٢٣): أنه بفتح أوله.
(٨) قوله: (يخرج) هو بحذف الفاعل في رواية الأكثرين، وفي رواية أبي ذر عن السرخسي عن الفربري:"يخرج قوم ". قوله:"كأنهم الثعارير" بفتح الثاء المثلثة والعين المهملة وكسر الراء، جمع ثعرور على وزن عصفور. وقال ابن الأعرابي: هي قِثّاء صغار. وقال أبو عبيدة مثله، وزاد: ويقال بالشين المعجمة بدل الثاء المثلثة، وكان هذا هو السبب في قول الراوي: وكان عمرو ذهب فمه -أي سقطت أسنانه- فنطق بالثاء المثلثة وهي بالشين المعجمة، "ع"(١٥/ ٦٢٣)، وقيل:[هو] نبت في أصول الثُمام كالقطن ينبت في الرمل ينبسط عليه ولا يطول. وقيل: الثعرور الأقط الرطب.