وَعَادُوا (١) حُمَمًا، فَيُلْقَوْنَ (٢) فِي نَهَر الْحَيَاةِ (٣)، فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيلِ- أَوْ قَالَ: حَمِيَّةِ (٤) السَّيلِ- "، وَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَلَمْ تَرَوْا (٥) أَنَّهَا تَنْبُتُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً (٦) ". [راجع: ٢٢].
٦٥٦١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدُرٌ (٧)، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ (٨) قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ (٩) قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ (١٠):
"حَمِيَّةِ السَّيْلِ" في نـ: "فِي حَمِيْةِ السَّيْلِ". "تَنْبُتُ" في سـ، حـ، ذ: "تَخْرُجُ ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" في نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ".
===
(١) عاد كذا: صار، "قاموس" (ص: ٢٨٨).
(٢) على صيغة المجهول، من الإلقاء، وهو الرمي، "ع" (١٥/ ٦٢٤).
(٣) معناه: الماء الذي يحيى من انغمس فيه، (كما في ح: ٢٢).
(٤) قوله: (حمية) بفتح الحا وكسر الميم وتشديد التحتية، كذا في الفرع أي: معظم جري السيل واشتداده. وقال الكرماني (٢٣/ ٥٣): الحمئة بالفتح وسكون الميم وكسرها وبالهمزة: الطين الأسود المنتن، والشك من الراوي، "قس" (١٣/ ٦٥٢).
(٥) خطاب لكل من يتأتى منه الرؤية، "قس" (١٣/ ٦٥٢).
(٦) هذا يزيد الريحان حسناً، "ك (١/ ١١٧).
(٧) لقب محمد بن جعفر، "ع" (١٥/ ٦٢٥).
(٨) عمرو بن عبد الله، "ع" (١٥/ ٦٢٥).
(٩) ابن بَشير، "ع" (١٥/ ٦٢٥).
(١٠) مطابقته للترجمة: من حيث إن النار تتصف بأن فيها جمرة صفتها كذا، "ع" (١٥/ ٦٢٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute