للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْهَا (١)، تمَّ قَالَ: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ (٢)، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيَبهةٍ (٣) ". [راجع: ١٤١٣، أخرجه: م ١٠١٦، س ٢٥٥٣، تحفة: ٩٨٥٣].

٦٥٦٤ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ (٤) أَبِي حَازِمٍ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ (٥)، عَنْ يَزِيدَ (٦)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَذُكِرَ عِنْدَهُ عَمُّهُ أَبُو طَالِبٍ فَقَالَ: "لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ (٧) شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُجْعَلُ

"سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-" زاد في نـ: "يَقُولُ ".

===

(١) قوله: (وتعوذ منها) مطابقة الحديث للترجمة تؤخذ من قوله: لأوتعوذ منها"، وذلك أن من جملة صفات النار أن يتعوذ منها، "ع" (١٥/ ٦٢٦).

(٢) أي: نصفها أو جانبها، "مجمع" (٣/ ٢٤٢).

(٣) مرَّ بيانه (برقم: ١٤١٣).

(٤) عبد العزيز، "ع " (١٥/ ٦٢٦).

(٥) أيضًا عبد العزيز.

(٦) ابن عبد الله بن الهاد، "ع" (١٥/ ٦٢٦).

(٧) قوله: (لعله تنفعه) قيل: يشكل هذا بقوله تعالى: {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} [المدثر: ٤٨]، وأجيب بأنه خص؛ ولذلك عدوه في خصائص النبي -صلى الله عليه وسلم-. وقيل: جزاء الكافر من العذاب يقع على كفره وعلى معاصيه، فيجوز أن الله تعالى يضع عن بعض الكفار بعض جزاء معاصيه تطييبًا لقلب الشافع لا ثوابًا للكافر، لأن حسناته صارت (١) بموته على كفره هباء منثورًا، "ع" (١٥/ ٦٢٧). وقيل: معنى المنفعة في الآية يخالف معنى المنفعة


(١) في الأصل: "صار".

<<  <  ج: ص:  >  >>