"فَأُدْخِلُهُمُ" في نـ: "وَأُدْخِلُهُمُ". "مَا بَقِيَ" كذا في هـ، وفي سـ، حـ، ذ: "مَا يَبْقَى". "وَكَانَ" في ذ: "فَكَانَ". "وَجَبَ عَلَيْهِمْ" في نـ: "وَجَبَ عَلَيهِ".
===
كرب الموقف، وفي آخره ذكر الشفاعة في الإخراج من النار، يعني: وذلك إنما يكون بعد التحول من الموقف والمرور على الصراط وسقوط من يسقط في تلك الحالة في النار، ثم يقع بعد ذلك الشفاعة في الإخراج، وهو إشكال قوي، وقد أجاب عنه عياض وتبعه النووي وغيره بأنه وقع في حديث حذيفة المقرون بحديث أبي هريرة بعد قوله: "فيأتون محمدًا فيقوم ويؤذن له، أي في الشفاعة، وترسل الأمانة والرحم فيقومان جنبي الصراط يمينًا وشمالًا فيمرّ أوّلكم كالبرق … " الحديث. قال عياض [في "الإكمال" (١/ ٥٧٨)]: فبهذا يتصل الكلام؛ لأن الشفاعة التي لجأ الناس إليه فيها هي الإراحة من كرب الموقف، ثم تجيء الشفاعة في الإخراج، [انظر: "فتح الباري" (١١/ ٤٣٧ - ٤٣٨)].