"فَيَقُولُ" في نـ: "فَيُقَالُ". "يَعْبُدُ الشَّمْسَ" في نـ: "يَعْبُدُ الشَّفسَ الشَّمْسَ".
===
وتعالى. وقيل: التمثيل وقع في تحقيق الرؤية لا في الكيفية؛ لأن الشمس والقمر متحيزان، والحق سبحانه منزه عن ذلك. وقال النووي [في "المنهاج " (٣/ ١٤)]: مذهب أهل السُّنَّة أن رؤية المؤمنين ربهم ممكنة، ونفتها المبتدعة من المعتزلة والخوارج، وهو جهل منهم، وقد تظافرت الأدلة من الكتاب والسُّنَّة وإجماع الصحابة وسلف الأمة على إثباتها في الآخرة للمؤمنين. قلت: روي في إثبات الرؤية حديث الباب عن نحو عشرين صحابيًّا، منهم علي وجرير وصهيب وأنس، "ع" (١٥/ ٦٣٥ (١) قوله: (كذلك) أي واضحًا جليلًا بلا مضارة ولا مزاحمة، "عيني" (١٥/ ٦٣٦).
(٢) زاد في رواية العلاء: "في صعيد واحد"، "ع" (١٥/ ٦٣٦).
(٣) قوله: (يعبد الشمس) قال ابن أبي جمرة: في التنصيص على ذكر الشمس والقمر مع دخولهما فيمن [عبد من] دون الله التنويه بذكرهما لعظم خلقهما، "ف" (١١/ ٤٤٨)، ولفظ الشمس والقمر والطواغيت مكرر، وفي بعضها بدون التكرار، وهو مقدر، فإن قلت: لم يكن ثم شمس ولا قمر، قلت: تكون الشمس لكن مكورة والقمر منخسفًا، أو هو على سبيل التمثيل، "ك" (٢٣/ ٦٠).