للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ. وَبِهِ (١) كَلَالِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ (٢)، أَمَا رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: "فَإِنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ، غَيرَ أَنَّهَا لَا يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلَّا اللَّهُ، فَتَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ، مِنْهُمُ الْمُوبَقُ بِعَمَلِهِ، وَمِنْهُمُ الْمُخَرْدَلُ، ثُمَّ يَنْجُو، حَتَّى إِذَا فَرَغَ اللَّهُ مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَ عِبَادِهِ، وَأَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ مِنَ النَّارِ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخْرِجَهُ، مِمَّنْ كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللّهُ، أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ أَنْ

"قَالُوا: نَعَمْ " كذا في ذ، وفي نـ: "قَالُوا: بَلَى". "غَيْرَ أَنَّهَا" في هـ، ذ: "غَيرَ أَنَّهُ ". "الْمُخَرْدَلُ" في صـ: "المجردل". "أَنْ يُخْرِجَهُ" كذا في هـ، ذ، وفي نـ: "أَنْ يُخْرِجَ ".

===

و"الفراغ" أي الخلاص عن المهام، وهو محال على الله تعالى، فالمراد: إتمام الحكم بين العباد. و"أثر السجود" هو الجبهة، ويحتمل أن يراد الأعظم السبعة. و"امتحشوا" من الامتحاش بالمهملة ثم المعجمة: الاحتراق، وفي بعض الروايات بلفظ المجهول. و"الحبة" بكسر المهملة: بزر الرياحين. و"الحميل " بمعنى المحمول، يعني: ينبتون سريعًا. و"قشبني" بالقاف والمعجمة والموحدة: آذاني وشتمني (١)، والقشب أيضًا: الإصابة بكل ما يكره وششقذر. و"الذكا" بفتح المعجمة والقصر: شدة الحر واللَّهب والاشتعال، وقيل: بالمد أيضًا لغة. و"ما أغدرك" فعل التعجب: من الغدر، وهو: نقض العهد وترك الوفاء، "ك" (٢٣/ ٦٠ - ٦٢).

(١) أي: بالصراط، "قس" (١٣/ ٦٦٩).

(٢) بمهملات، بلفظ التثنية، جمع سعدانة: نبات ذو شوكة، "تو" (٨/ ٩٥٣٨).


(١) في الأصل: "آذاني وسمني".

<<  <  ج: ص:  >  >>