"وَزَادَ" في ذ: "قَالَ: وَزَادَ". "قَالَ: حَوْضُهُ" كذا في ذ، وفي نـ:" قَولُهٌ: حَوْضُهُ".
===
شرح الحديث الخامس من الباب: الأصل فيها صنعاء اليمن فإنه لما هاجر أهل اليمن في زمن عمر عند فتوح الشام نزل أهل صنعاء في مكان من دمشق فسمي باسم بلدهم، فعلى هذا فـ "من" في قوله في هذه الرواية أي الحديث الخامس: "من اليمن" إن كانت ابتدائية فيكون هذا اللفظ مرفوعًا، وإن كانت بيانية فيكون مدرجًا من قول بعض الرواة، والظاهر أنه الزهري، انتهى. وبهذا ظهر كونه متعارفًا.
(١) هو: محمد بن إبراهيم، وأبو عدي -جدّه- لا يعرف اسمه، ويقال: بل هي كنية أبيه [إبراهيم]، "ف"(١١/ ٤٧٥).
(٢) ابن وهب، هو الخزاعي، صحابي، "ف"(١١/ ٤٧٥).
(٣) قوله: (المستورد) على وزن مستفعل بكسر العين، ابن شداد بن عمرو القرشي الفهري الصحابي ابن الصحابي، شهد فتح مصر (١)، وسكن الكوفة، مات سنة خصس وأربعين، وليس له في "البخاري" إلَّا هذا الموضع، وحديثه مرفوع، وإن لم يصرح به ولكن يلزم منه رفعه سياقًا. قوله:"ألم تسمعه " أي ألم تسمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: الأواني فيه تكون كذا وكذا؟ قال حارثة: لا، فقال المستورد: ترى فيه الانية مثل الكواكب، أي كثرة وضياءً يعني: أنا سمعته قال ذلك، "ع"(١٥/ ٦٥١).