للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِنِّي وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ (١) لَا أَحْلِفُ (٢) عَلَى يَمِينٍ فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا كَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِي، وَأَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ". أَوْ: "أَتَيْتُ (٣) الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَكَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِي". [راجع ح: ٣١٣٣، أخرجه: م ١٦٤٩، د ٣٢٧٦، س ٣٧٨٠، ق ٢١٠٧، تحفة: ٩١٢٢].

٦٦٢٤ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (٤)، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبَّهٍ قَالَ: هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "نَحْنُ الآخِرُونَ (٥) ....

"حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ" في ذ: "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ". "مَا حَدَّثَنَا" في نـ: "مَا حَدَثَنَا بِهِ".

===

(١) قوله: (والله إن شاء الله) التعليق بالمشيئة هنا، الظاهر أنه للتبرك، وإلا فحقيقته ترفع القسم الذي هو المقصود لتأكيد الحكم وتقريره، كذا في "قس" (١٤/ ٤٥).

(٢) خبر إنّ، "ع" (١٥/ ٦٨٣).

(٣) قوله: (أو أتيت) إما شك من الراوي في تقديم "أتيت" على "كفرت" وبالعكس، وإما تنويع من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إشارة إلى جواز تقديم الكفارة على الحنث وتأخيرها، "ع" (١٥/ ٦٨٣).

(٤) ابن راشد، "ع" (١٥/ ٦٨٣).

(٥) قوله: (نحن الآخرون … ) إلخ، أي: المتأخرون في الدنيا المتقدمون في الآخرة. فإن قلت: ما وجه ذكره ها هنا، وأيّ فى خل له فيه؟ قلت: هذا أول حديث في صحيفة همام عن أبي هريرة، وكان همام إذا روى الصحيفة استفتح بذكره، ثم سرد الأحاديث، فذكره الراوي أيضًا كذلك. وقال ابن بطال [١/ ٩٠]: وأما إدخال البخاري ذلك هاهنا فيمكن أن يكون

<<  <  ج: ص:  >  >>