٦٦٣١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ (٢)، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ:"يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ (٣) لَضحِكْتُمْ قَلِيلًا، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا".
[راجع ح: ١٠٤٤، تحفة: ١٧٠٧٨].
٦٦٣٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ (٥) قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَقِيلٍ (٦) زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ: أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ عُمَرْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا نَفْسِي. فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ (٧)
"حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ" في ذ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ". "لَضحِكْتُمْ قَلِيلًا، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا" في نـ: "لَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا، وَلَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا".
===
(١) ابن سلام، "ع" (١٥/ ٦٨٧).
(٢) ابن سليمان، "ع" (١٥/ ٦٨٧).
(٣) أي: من الأحوال والأهوال، "ك" (٢٣/ ٩٦).
(٤) عبد اللّه، "ع" (٦٨٧/ ١٥).
(٥) ابن شُريح، "ع" (١٥/ ٦٨٧).
(٦) بفتح العين وكسر القاف، "قس" (١٤/ ٥٣).
(٧) قوله: (حتى أكون) أي: لا يكفي ذلك لبلوغ الرتبة العليا حتى يضاف إليه ما ذكر. وعن بعض الزهاد: تقدير الكلام: لا تصدق في حبي حتى تؤثر رضاي على هواك وإن كان فيه الهلاك. قوله: "فقال له عمر: فإنه الآن … " إلخ، قال الداودي: إنه استثنى نفسه أولًا خوفًا من أن لا يبلغ ذلك منه فيحلف بالله كاذبًا، فلما قال له ما قال تقرر في نفسه أنه أحب إليه من نفسه فحلف، كذا قال. وقال الخطابي ["الأعلام" (٤/ ٢٢٨٢)]: