للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمُزَيْنَةُ وَجُهَينَةُ خَيرًا مِنْ تَمِيمِ وَعَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَغَطَفَانَ وَأَسَدٍ، خَابُوا (١) وَخَسِرُوا؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَقَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ". [راجع: ٣٥١٥].

٦٦٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ (٣)، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَعْمَلَ عَامِلًا (٤)، فَجَاءَهُ الْعَامِلُ حِينَ فَرَغَ

"نَعَمْ" سقط في نـ.

===

بأن يكون أسلم خيرًا من تميم، وغفار من عامر وهكذا. والجمع؛ بأن يكون أسلم خيرًا من الأربعة، وكذا غفار وغيره. ووجهًا ثالثًا، وهو: أن تكون الأربعة من حيث الجملة خيرًا من الأربعة بجملتها مع قطع النظر عن كل واحد منها. فإن قلت: ما مقول "قالوا قلت: نعم، وهو مقدر، كذا في "ك" (٢٣/ ٩٨).

(١) الضمير في "خابوا" راجع إلى الأربعة الأقرب، "ك" (٢٣/ ٩٨).

(٢) الحكم بن نافع، "ع" (١٥/ ٦٨٩).

(٣) ابن الزبير، "ع" (١٥/ ٦٨٩).

(٤) قوله: (استعمل عاملًا) هو عبد الله بن اللتبية - بضم اللام وسكون التاء المثناة من فوق وكسر الباء الموحدة وتشديد الياء آخر الحروف -. قوله: "لا يغل" أي: لا يخون، من الغلول. قوله: "رغاء" بضم الراء وبالغين المعجمة وبالمد، قال الكرماني (٢٣/ ٩٩): الرغاء: الصوت. قلت: هو صوت البعير خاصة لا مطلق الصوت. "لها خوار" بضم الخاء المعجمة وتخفيف الواو، وهو: صوت البقرة. وقال ابن التين: ورويناه بالجيم والهمزة، وهو رفع الصوت. قوله: "تيعر" بفتح التاء المثناة من فوق وسكون الياء آخر الحروف وفتح العين المهملة وكسرها، أي: تصيح. قال ابن التين:

<<  <  ج: ص:  >  >>