للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَنَادِيلُ سَعْدٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْ هَذا". قَالَ أَبُو عَبْدِ الله: لَمْ يَقُلْ شُعْبَةُ وَإِسْرَائِيلُ (١) عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ". [راجع: ٣٢٤٩، أخرجه: ق ١٥٧، تحفة: ١٨٦١].

٦٦٤١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْث، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شهَابٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنَّ هِنْدَ (٢) بِنْتَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَ مِمَّا عَلَى

"خَيْرٌ مِنْ هَذا" كذا في هـ، وفي نـ: "خَيْرٌ مِنْهَا".

===

(١) قوله: (لم يقل شعبة وإسرائيل … ) إلخ، يعني: أنهما روياه عن أبي إسحاق عن البراء كما رواه أبو الأحوص، وأن أبا الأحوص انفرد عنهما بهذه الزيادة، وقد تقدم حديث شعبة في "المناقب" (برقم: ٣٨٠٢)، وحديث إسرائيل في "اللباس" (برقم: ٥٨٣٦) موصولًا، "فتح" (١١/ ٥٢٩).

(٢) قوله: (إن هند) منصرف وغير منصرف، "بنت عتبة" - بضم العين وسكون التاء المثناة من فوق -، "ابن ربيعة"، القرشية، أم معاوية بن أبي سفيان، أسلمت يوم الفتح. "أهل أخباء أو خباء" الشك بين الجمع والمفرد. والخباء: أحد بيوت العرب من وبر أو صوف، ولا يكون من الشعر، ويكون على عمودين أو ثلاثة، ويجمع على أخبية، وجمع هنا على أخباء على غير قياس، وقال ابن بطال: خباء وأخبية كمثال وأمثلة. قوله: "أن يذلوا" أن مصدرية هي: من ذلتهم، وكذلك في قوله: "من أن يعزوا" أي من عزتهم. قوله: "شك يحيى" هو يحيى بن بكير شيخ البخاري. قوله: "وأيضًا" أي: وستزيدين من ذلك؛ إذ يتمكن الإيمان من قلبك فيزيد حبك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، كما قال عليه السلام: "والله لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس

<<  <  ج: ص:  >  >>