"حَدَّثَنَا غُنْدُرٌ" في نـ: "حَدَّثَنِي غُنْدُرٌ".
===
قوله:"ونفس الصبي" الواو فيه للحال. "تقعقع" فعل مضارع من التقعقع، وهو حكاية صوت صدره من شدة النزع. قوله:"ما هذا؟ " استفهام على سبيل الاستفسار وليس بعيب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولعله سمعه ينهى عن البكاء الذي فيه الصياح أو العويل، فظن أنه نهى عن البكاء كله. قوله:"هذا" إشارة إلى البكاء من غير صوت، "ع"(١٥/ ٧٠٥). ومرَّ (برقم: ١٢٨٤، و ٥٦٥٥).
(١) ابن أبي أويس، "ع"(١٥/ ٧٠٦).
(٢) محمد بن مسلم، "ع"(١٥/ ٧٠٦).
(٣) قوله: (إلا تحلة القسم) بفتح المثناة وكسر المهملة وتشديد اللام، أي تحليلها، والمعنى: أن النار لا تمس من مات له ثلاثة من الولد فصبر إلا بقدر الورود، قال ابن التين: والإشارة بذلك إلى قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا}[مريم: ٧١]. وقد قيل: إن القسم فيه مقدر، وقيل: بل هو مذكور عطفًا على ما بعد قوله تعالى: {فَوَرَبِّكَ}، "ف"(١١/ ٥٤٣). فإن قلت: ما المستثنى منه؟ قلت: تمسه النار لأنه في حكم البدل من "لا يموت"، فكأنه قال: لا تمس النار من مات له ثلاثة ولد إلا بقدر الورود، "ك"(٢٣/ ١١١).