للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْفَعُهُ (١) قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي عَمَّا وَسْوَسَتْ أَوْ حَدَّثَتْ (٢) بِهِ أَنْفُسُهَا (٣)، مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَوْ تَكَلَّمْ (٤) (٥) ". [راجع ح: ٢٥٢٨].

٦٦٦٥ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَم - أَوْ مُحَمَّدٌ (٦) عَنْهُ - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (٧) قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ يَقُول: حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ:

"ابْنُ أَوْفَى" مصحح عليه، وسقط في ذ.

===

(١) أي: يرفع أبو هريرة الحديث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، "ع" (١٥/ ٧١٣).

(٢) مطابقته للترجمة من حيث إن الوسوسة من متعلقات عمل القلب كالنسيان، "ع" (١٥/ ٧١٣).

(٣) بالنصب للأكثر، وبالرفع لبعضهم، "قس" (١٤/ ٨٧).

(٤) مرَّ الحديث (برقم: ٢٥٢٨، و ٥٢٦٩).

(٥) قوله: (أو تكلّم) بفتح الميم بلفظ الماضي، وقال الكرماني (٢٣/ ١١٤) وتبعه "العيني" (١٥/ ٧١٣): بالجزم، قال: وأراد أن الوجود الذهني لا أثر له، وإنما الاعتبار بالوجود القولي في القوليات والعملي في العمليات. وفي الحديث إشارة إلى عظم قدر الأمة المحمدية. وفيه إشعار باختصاصها بذلك، بل صرح بعضهم بأنه كان حكم الناسي كالعامد في الإثم وأن ذلك من الإصر الذي كان على من قبلنا، "قس" (١٤/ ٨٧)، "ف" (١١/ ٥٥٢). فإن قلت: لو أصر على العزم على المعصية يعاقب عليه لا عليها، حتى قالوا: لو نوى ترك الصلاة بعد عشرين سنة وجزم عليه لعصى في الحال! قلت: ذلك لا يسمى وسوسة ولا حديث نفس، بل هو نوع من العمل يعني عمل القلب، "ك" (٢٣/ ١١٥).

(٦) ابن يحيى الذهلي، "ع" (١٥/ ٧١٣). ومضى الكلام عليه (برقم: ٥٩٣٠).

(٧) عبد الملك بن عبد العزيز، "ع" (١٥/ ٧١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>