للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِنْدِي عَنَاقٌ (١) جَذَعٌ (٢)، عَنَاقُ لَبَنٍ (٣) هِيَ خَيْرٌ (٤) مِنْ شَاتَيْ لَحْمٍ، وَكَانَ ابْنُ عَوْنٍ يَقِفُ فِي هَذَا الْمَكَانِ عَنْ حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ (٥)، ويُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ بِمِثْلِ هَذَا الْحَدِيثِ، وَيَقِفُ فِي هَذَا الْمَكَانِ (٦) وَيَقُولُ:

"وَكَانَ ابْنُ عَوْنٍ " في نـ: "فَكَانَ ابْنُ عَوْنٍ". "وَيَقُول" في نـ: "فَيَقُولُ".

===

(١) قوله: (عناق) بفتح المهملة: الأنثى من أولاد المعز. قوله: "الجذع" بفتح الجيم والذال المعجمة، وهي الطاعنة في السنة الثانية. وقال ابن الأثير: الجذع من الإبل ما دخل في السنة الخامسة، ومن البقر والمعز في السنة الثانية، وقيل: من البقر في الثالثة، ومن الضأن ما تمت له سنة، وقيل: أقل منها، ومنهم من يخالف بعض هذا التقدير. فإن قلت: تقدم في "كتاب العيد" (برقم: ٩٥٥) أن الآمر بالذبح هو أبو بردة بن نيار لا البراء؟ قلت: أبو بردة هو خاله وكانوا أهل بيت واحد، فتارة نسب إلى نفسه وتارة إلى خاله، "ك" (٢٣/ ١١٩)، "ع". قال الكرماني: ومناسبة حديث البراء وجندب الإشارة إلى التسوية بين الجاهل بالحكم والناسي بوقت الذبح، "ع" (١٥/ ٧١٨ - ٧١٩).

(٢) بالإضافة والتوصيف، كذا يفهم من "المجمع" (٣/ ٦٩٤).

(٣) بالإضافة بدل من عناق الأول، "قس" (١٤/ ٩٦)، إشارة إلى صغرها، أي: قريبة من الإرضاع، "مجمع" (٣/ ٦٩٤).

(٤) هذا لأن المقصود في التضحية طيب اللحم لا كثرته، "مجمع" (٣/ ٦٩٤).

(٥) أي: يترك تكملته، "ف" (١١/ ٥٥٥).

(٦) أي: في حديث ابن سيرين أيضًا، "ف" (١١/ ٥٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>