للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَاءَ اللَّهُ (١)، لَمْ يَحْنَثْ (٢) وَكَانَ دَرَكًا (٣) لَهُ فِي حَاجَتِهِ". وَقَالَ (٤) مَرَّةً: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوِ اسْتَثْنَى (٥) ".

قَالَ (٦): وَحَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ (٧)، عَنِ الأَعْرَجِ (٨) مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ. [راجع ح: ٢٨١٩، أخرجه: م ١٦٥٤، تحفة: ١٣٥٣٥، ١٣٦٨٢].

"فِي حَاجَتِهِ" كذا في ذ، ولغيره: "لِحَاجَتِهِ".

===

(١) قوله: (لو قال: إن شاء الله) قال ابن التين: ليس الاستثناء في قصة سليمان عليه السلام الذي يرفع حكم اليمين ويحل عقده، وإنما هو بمعنى الإقرار لله بالمشيئة والتسليم لحكمه، فهو نحو قوله: {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (٢٣) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [الكهف: ٢٣، ٢٤]، وإنما يرفع حكم اليمين إذا نوى به الاستثناء في اليمين، "ع" (١٥/ ٧٦٤).

(٢) بالمثلثة، وفي بعضها: "لم يخب" بإعجام الخاء من الخيبة وهي الحرمان، "ك" (٢٣/ ١٤٨).

(٣) بفتح الراء، "ع" (١٥/ ٧٦٤)، "ك" (٢٣/ ١٤٨)، "ف" (١١/ ٦٠٧) أي: إدراكًا، أو لحاقًا، أو بلوغ أمل في حاجته.

(٤) أي: أبو هريرة،"ع" (١٥/ ٧٦٤).

(٥) بدل قوله في الرواية الأولى: "إن شاء الله"، فاللفظ مختلف والمعنى واحد. وجواب "لو "محذوف، أي: لو استثنى لم يحنث، "قس" (١٤/ ١٥٢).

(٦) القائل هو سفيان، "ف" (١١/ ٦٠٧).

(٧) عبد الله بن ذكوان "ع" (١٥/ ٧٦٤).

(٨) عبد الرحمن "ع" (١٥/ ٧٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>