للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: كَانَ عُتْبَةُ (١) عَهِدَ (٢) إِلَى أَخِيهِ سَعْدٍ: أَنَّ ابْنَ (٣) وَلِيدَةِ (٤) زَمعَةَ مِنِّي، فَاقْبِضْهُ إِلَيْكَ. فَلَمَّا كَانَ عَامُ (٥) الْفَتْحِ أَخَذَهُ سَعْدٌ قَالَ: ابْنُ أَخِي، عَهِدَ إِلَيَّ فِيهِ. فَقَامَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ فَقَالَ: أَخِي وَابْنُ وَليدَةِ أَبِي، وُلدَ عَلَى فِرَاشِهِ (٦). فَتَسَاوَقَا (٧) إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "هُوَ لَكَ (٨) يَا عَبْدُ بْنَ زَمعَةَ (٩)،

"عَنْ عَائِشَةَ" في نـ: "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ". "قَالَ: ابْنُ أَخِي" في نـ: "فَقَالَ: ابْنُ أَخِي". "أَخِي وَابْنُ وَليدَةِ أَبِي" لفظ "أخي" سقط في نـ. "فَتَسَاوَقَا إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - زاد بعده في نـ: "فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْنُ أَخِي قَدْ كَانَ عَهِدَ إِلَيَّ فِيهِ. فَقَالَ عَبدُ بْنُ زَمْعَةَ: أَخِي وَابْنُ وَليدَةِ أَبِي، وُلدَ عَلَى فِرَاشِهِ".

===

(١) ابن أبي وقاص، "ك" (٢٣/ ١٦٨).

(٢) أي: أوصى إليه عند موته، "ك" (٢٣/ ١٦٨).

(٣) اسمه عبد الرحمن، "ك" (٦٨/ ١٢٣).

(٤) الوليدة: الأمة، "ك" (٢٣/ ١٦٨).

(٥) بنصب "عام" بتقدير "في"، وبالرفع اسم "كان"، "قس" (١٤/ ١٩٢).

(٦) الذي يظهر من سياق القصة أنها كانت أمة مستفرشة لزمعة، فاتفق أن عتبة زنى بها، "ف" (١٢/ ٣٤).

(٧) أي: تلازما في الذهاب، بحيث إن كلًا منهما كان كالذي يسوق الاخر، "ف" (١٢/ ٣٦).

(٨) حكم له بأن يأخذه، "ع" (١٦/ ٣٢)، مرَّ البحث في معناه (برقم: ٢٠٥٣)، ومرَّ الحديث أيضًا (برقم: ٢٧٤٥، و ٤٣٠٣).

(٩) "زمعة" بفتح الزاي وسكون الميم وقد تحرك، قال النووي: التسكين أشهر، وقال ابن الوليد الوقشي: التحريك هو الصواب. قلت:

<<  <  ج: ص:  >  >>