"حَدَّثَنِي اللَّيثُ" كذا في ذ، ولغيره:"حَدَّثَنَا اللَّيثُ". "حَدَّثَنِي يَزِيدُ" كذا في ذ، ولغيره:"حَدَّثَنَا يَزِيدُ".
===
كانت هذه القصة سبب حلف أسامة أن لا يقاتل مسلمًا بعد ذلك، ومن ثم تخلف عن علي رضي الله عنه في الجمل والصفين، "ع"(١٦/ ١٤٢).
(١) قوله: (فما زال يكررها) أي: يكرر مقالته: "أقتلته بعد أن قال: لا إله إلا الله" كذا في رواية الكشميهني، وفي رواية غيره:"بعد ما قال". وفيه: تعظيم أمر القتل بعد ما يقول الشخص: لا إله إلا الله، "ع"(١٦/ ١٤٢).
(٢) بتشديد الياء، "قس"(١٤/ ٣٢٨).
(٣) قوله: (حتى تمنيت) إلى آخره، وحاصل المعنى: أني تمنيت أن يكون إسلامي الذي كان قبل ذلك اليوم كان بلا ذنب؛ لأن الإسلام يجب ما قبله، فتمنيت أن يكون ذلك الوقت أول دخولي في الإسلام، لآمن من جريرة تلك الفعلة، ولم يرد أنه تمنى أن لا يكون مسلمًا قبل ذلك، "ع"(١٦/ ١٤٢). قال القرطبي ["المفهم"(١/ ٢٩٧)]: فيه إشعار بأنه كان استصغر ما سبق له قبل ذلك من عمل صالح مقابل هذه الفعلة لما سمع من الإنكار الشديد، وإنما أورد ذلك على سبيل المبالغة، "فتح"(١٢/ ١٩٦). ومرَّ الحديث (برقم: ٤٢٦٩).