وَجَعَلَ يَخْتِلُهُ (١) لِيَطْعُنَهُ (٢). [راجع: ٦٢٤٢].
٦٩٠١ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ: أَنَّ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ فِي جُحْرٍ (٣) فِي بَاب رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِدْرًى (٤) يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ (٥)، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْتَظِرُنِي (٦) لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنِكَ". قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّمَا جُعِلَ الإِذْنُ مِنْ قِبَلِ الْبَصَرِ (٧) ". [راجع: ٥٩٢٤].
"أَنَّ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ" في نـ: "عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ". "فِي جُحْرِ فِي بَابِ رَسُولِ اللهِ" في هـ، ذ: "مِنْ جُحْرٍ مِنْ بَابِ رَسُولِ اللهِ". "أَنَّكَ تَنْتَظِرُنِي" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي هـ: "أَنْ تَنْتَظِرَنِي"، وفي نـ: "أَنَّكَ تَنْتَظِرُنِي"، وفي نـ: "أَنْ تَنْظُرَنِي". "فِي عَيْنِكَ" كذا في هـ، وفي سـ، حـ: "فِي عَيْنَيْكَ". "الْبَصرِ" في هـ، ذ: "النَّظْرِ".
===
(١) بالمعجمة أي: يستغفله ويأتيه من حيث لا يراه، "ع" (١٦/ ١٧٩)، "ك" (٢٤/ ٣٠).
(٢) بضم العين وفتحها، "ع" (١٦/ ١٧٩)، "ك" (٢٤/ ٣٠).
(٣) بضم الجيم وسكون الحاء هو: الخرق، "مجمع" (١/ ٣٢٣).
(٤) قوله: (مدرى) المدرى بالميم المكسورة وإسكان المهملة وبالراء مقصورًا منونًا: حديدة يُسوّى بها شعر الرأس، وقيل: هو شبيه بالمشط، "ك" (٢٤/ ٣١)، "ع" (١٦/ ١٨٠).
(٥) ومرَّ الحديث (برقم: ٦٢٤١) في "الاستئذان".
(٦) قوله: (تنتظرني) أي: تنتظرني يعني: ما طعنت، لأني كنت مترددًا بين نظرك ووقوفك غير ناظر، "ع" (١٦/ ١٨٠)، "ك" (٢٤/ ٣١).
(٧) قوله: (قبل البصر) بكسر القاف وفتح الباء الموحدة، يعني: إنما شرع الاستئذان من جهة البصر؛ لئلا يطلع على عورة أهلها،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute