للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَ (١) {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر: ٦٥].

٦٩١٨ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ (٢)، عَنِ الأَعْمَشِ (٣)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٤)، عَنْ عَلْقَمَةَ (٥)، عَنْ عَبْدِ اللهِ (٦) قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا (٧) إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ (٨)} [الأنعام: ٨٢]؛ شَقَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالُوا: أَيُّنَا لَمْ يَلْبِسْ إِيْمَانَهُ بِظُلْمٍ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّهُ لَيْسَ بِذَلِكَ (٩)،

"أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ" كذا في ذ، ولغيره: "أَصْحَاب النَّبِيِّ". "فَقَالُوا" في نـ: "وَقَالُوا". "لَيْسَ بِذَلِكَ" كذا في هـ، ذ، وفي نـ: "لَيْسَ بِذَاكَ".

===

[البقرة: ٢١٧]، "ع" (١٦/ ١٩٤).

(١) الواو لعطف آية على آية، والتقدير: وقال: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ}؛ لأنه في التلاوة بلا واو، "ف" (١٢/ ٢٦٥)، وسقطت واو "و {لَئِنْ} " لغير أبي ذر، "قس" (١٤/ ٣٨٨).

(٢) ابن عبد الحميد، "ع" (١٦/ ١٩٤).

(٣) سليمان، "ع" (١٦/ ١٩٥).

(٤) النخعي، "ع" (١٦/ ١٩٥).

(٥) ابن قيس، "ع" (١٦/ ١٩٥).

(٦) ابن مسعود، "ع" (١٦/ ١٩٥).

(٧) قوله: ({وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ}) فإن قلت: كيف يجتمع الإيمان والشرك؟ قلت: كما اجتمع في الذين قالوا: هؤلاء الآلهة شفعاؤنا عند الله الكبير، وآمنوا بالله وأشركوا به، "ك" (٢٤/ ٤١ - ٤٢)، "ع" (١٦/ ١٩٥).

(٨) تمام الآية: {أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}.

(٩) قوله: (ليس بذلك) أي: بالظلم مطلقًا، بل المراد به ظلم عظيم، يدل عليه التنوين، وهو: الشرك، "ك" (٢٤/ ٤١)، "ع" (١٦/ ١٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>