٦٩١٨ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ (٢)، عَنِ الأَعْمَشِ (٣)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٤)، عَنْ عَلْقَمَةَ (٥)، عَنْ عَبْدِ اللهِ (٦) قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا (٧) إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ (٨)} [الأنعام: ٨٢]؛ شَقَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالُوا: أَيُّنَا لَمْ يَلْبِسْ إِيْمَانَهُ بِظُلْمٍ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّهُ لَيْسَ بِذَلِكَ (٩)،
"أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ" كذا في ذ، ولغيره: "أَصْحَاب النَّبِيِّ". "فَقَالُوا" في نـ: "وَقَالُوا". "لَيْسَ بِذَلِكَ" كذا في هـ، ذ، وفي نـ: "لَيْسَ بِذَاكَ".
===
[البقرة: ٢١٧]، "ع" (١٦/ ١٩٤).
(١) الواو لعطف آية على آية، والتقدير: وقال: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ}؛ لأنه في التلاوة بلا واو، "ف" (١٢/ ٢٦٥)، وسقطت واو "و {لَئِنْ}" لغير أبي ذر، "قس" (١٤/ ٣٨٨).
(٢) ابن عبد الحميد، "ع" (١٦/ ١٩٤).
(٣) سليمان، "ع" (١٦/ ١٩٥).
(٤) النخعي، "ع" (١٦/ ١٩٥).
(٥) ابن قيس، "ع" (١٦/ ١٩٥).
(٦) ابن مسعود، "ع" (١٦/ ١٩٥).
(٧) قوله: ({وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ}) فإن قلت: كيف يجتمع الإيمان والشرك؟ قلت: كما اجتمع في الذين قالوا: هؤلاء الآلهة شفعاؤنا عند الله الكبير، وآمنوا بالله وأشركوا به، "ك" (٢٤/ ٤١ - ٤٢)، "ع" (١٦/ ١٩٥).
(٨) تمام الآية: {أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}.
(٩) قوله: (ليس بذلك) أي: بالظلم مطلقًا، بل المراد به ظلم عظيم، يدل عليه التنوين، وهو: الشرك، "ك" (٢٤/ ٤١)، "ع" (١٦/ ١٩٥).