(٢) بضم الجيم وفتح الراء مصغر الجرير، واسمه سعيد بن إياس البصري، "ع" (١٦/ ١٩٥).
(٣) هو: ابن علية، "ع" (١٦/ ١٩٥).
(٤) هو: أبو بكرة نفيع بن الحارث، "ع" (١٦/ ١٩٥).
(٥) قوله: (أكبر الكبائر … ) إلخ، [فإن قلت:] مرَّ أن القتل أيضًا من أكبر الكبائر وكذا الزنا ونحوه؟ قلت: كان - صلى الله عليه وسلم - يتكلم في كل مكان بمقتضى المقام وما يناسب لحال المكلفين الحاضرين لذلك المقام، فربما كانوا أو كان فيهم من يجترئ على العقوق، أو شهادة الزور، فزجرهم بذلك، ثم إن الله تعالى عظم أمرهما بأن جعل كلًّا منهما قسيمًا للإشراك، قال تعالى:{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}[الإسراء: ٢٣]؛ وقال:{فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}[الحج: ٣٠] لما فيهما من شائبة الإشراك، مع أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يحصر في هذه الثلاث، "ك" (٢٤/ ٤٢).