للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَيْتَهُ سَكَتَ (١). [راجع: ٢٦٥٤].

٦٩٢٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ (٣)، عَنْ فِرَاسٍ (٤)، عَنِ الشَّعْبِيِّ (٥)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ (٦) إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْكَبَائِرُ؟ قَالَ: "الإِشْرَاكُ بِاللهِ (٧) ". قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟

"حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ". "حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ" في نـ: "أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ". وزاد في نـ: "ابنُ مُوسَى".

===

(١) قوله: (ليته سكت) فإن قلت: لم تمنوا سكوته، وكلامه - صلى الله عليه وسلم - لا يمل منه؟ قلت: أرادوا استراحته - صلى الله عليه وسلم -، "ك" (٢٤/ ٤٢)، "ع" (١٦/ ١٩٥). ومرَّ الحديث (برقم: ٢٦٥٤، ٥٩٧٧).

(٢) روى عنه البخاري في "الإيمان" [برقم: ٨] بلا واسطة، "ك" (٢٤/ ٤٢)، "ع" (١٦/ ١٩٥).

(٣) ابن عبد الرحمن النحوي، "ع" (١٦/ ١٩٥).

(٤) ابن يحيى المكتب، "ع" (١٦/ ١٩٥).

(٥) عامر بن شراحيل، "ع" (١٦/ ١٩٥).

(٦) لم أقف على اسمه، "قس" (١٤/ ٣٩١).

(٧) قوله: (الإشراك بالله) قيل: هو مفرد فكيف طابق السؤال بلفظ الجمع؟ وأجيب بأنه: لما قال: "ثم ماذا؟ " علم أنه سائل عن أكثر من الواحد، وقيل: فيه مضاف مقدر تقديره: ما أكبر الكبائر؟ قيل: قد تقدم في أول "كتاب الديات" (برقم: ٦٨٦١) قريبًا أنه قال: "ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك". وأجيب: لعل حال ذلك السائل يقتضي تغليظ أمر القتل والزجر عنه، وحال هذا تغليظ أمر العقوق، "ع" (١٦/ ١٩٦)، "ك" (٢٤/ ٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>