قَالَ: "ثُمَّ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ". قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "ثُمَّ الْيَمِينُ الْغَمُوسُ". قُلْتُ (١): وَمَا الْيَمِينُ الْغَمُوسُ (٢)؟ قَالَ: "الَّذِي يَقْتَطِعُ (٣) مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ هُوَ فِيهَا كَاذِبٌ". [راجع: ٦٦٧٥].
٦٩٢١ - حَدَّثَنَا خَلَّادُ (٤) بْنُ يَحْيَى (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٦)، عَنْ مَنْصُورٍ (٧) وَالأَعْمَشِ (٨)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ (٩) عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ (١٠) قَالَ: قَالَ رَجُلٌ (١١): يَا رَسُولَ اللهِ، أَنُؤَاخَذُ (١٢) بِمَا عَمِلْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟
"عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ" زاد في سـ، حـ، ذ: "قَالَ: ثم ماذا؟ قال: ثم عقوق الوالدين".
===
(١) لفظ "قلت" إما لـ "عبد الله" أو لبعض الرواة عنه، "ع" (١٦/ ١٩٦).
(٢) أي: يغمس صاحبها في الإثم أو النار، "ع" (١٦/ ١٩٦).
(٣) قوله: (الذي يقتطع … ) إلخ، أي: يأخذ قطعة من ماله لنفسه، وهو على سبيل المثال، وأما حقيقتها فهي: اليمين الكاذبة التي يتعمدها صاحبها عالمًا بأن الأمر بخلافه، "ع" (١٦/ ١٩٦)، "ك" (٢٤/ ٤٣).
(٤) بفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام، "ع" (١٦/ ١٩٦).
(٥) ابن صفوان أبو محمد السلمي، "ع" (١٦/ ١٩٦).
(٦) الثوري، "ع" (١٦/ ١٩٦).
(٧) ابن المعتمر، "ع" (١٦/ ١٩٦).
(٨) سليمان، "ع" (١٦/ ١٩٦).
(٩) شقيق بن سلمة، "ع" (١٦/ ١٩٦).
(١٠) عبد الله، "ع" (١٦/ ١٩٦).
(١١) لم أقف على اسمه، "ف" (١٢/ ٢٦٦).
(١٢) الهمزة للاستفهام، و"نؤاخذ" على صيغة المجهول من المؤاخذة، "ع" (١٦/ ١٩٦).