للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا (١)، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ (٢) فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ". [راجع: ١٦].

٦٩٤٢ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عَبَّادٌ (٣)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ (٤): سَمِعْتُ قَيسًا (٥) قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ زيدٍ (٦) يَقُولُ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنَّ (٧) عُمَرَ مُوثِقِي (٨) عَلَى الإِسْلَامِ،

"حَدَّثَنَا عَبَّادٌ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادٌ". "سَمِعْتُ قَيْسًا" في نـ: "قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسًا".

===

(١) قوله: (مما سواهما) قال الكرماني: قال - صلى الله عليه وسلم - لمن قال: ومن عصاهما فقد غوى -: "بئس الخطيب أنت ثم أجاب بقوله: ذمه لأن الخطبة ليست محل الاختصار، فكان غير موافق لمقتضى المقام، ع" (١٦/ ٢٢٥)، مرَّ الحديث (برقم: ١٦).

(٢) قوله: (أن يعود) مطابقته للترجمة تؤخذ من آخر الحديث من حيث إنه سوّى بين كراهة الكفر وبين كراهة دخول النار، والقتل [والضرب] والهوان أسهل عند المؤمن من دخول النار، فيكون أسهل من الكفر، إن اختار الأخذ بالشدة، "ع" (١٦/ ٢٢٥).

(٣) ابن العوام، "ع" (١٦/ ٢٢٦).

(٤) ابن أبي خالد، "ع" (١٦/ ٢٢٦).

(٥) ابن أبي حازم، "ع" (١٦/ ٢٢٦).

(٦) ابن عمرو بن نفيل، أحد العشرة المبشرة، "ع" (١٦/ ٢٢٦)، "قس" (١٤/ ٤٢٦).

(٧) الواو فيه للحال، "ع" (١٦/ ٢٢٦).

(٨) قوله: (موثقي) اسم فاعل من الإيثاق وهو: الإحكام، وأراد به:

<<  <  ج: ص:  >  >>