للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَوِ انْفَضَّ أُحُدٌ (١) مِمَّا فَعَلْتُمْ بِعُثْمَانَ (٢) كَانَ مَحْقُوقًا (٣) أَنْ يَنْفَضَّ (٤).

[راجع: ٣٨٦٢].

٦٩٤٣ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (٥)، عَنْ إِسمَاعِيلَ (٦)

"انْفَضَّ" كذا في هـ، نـ، وفي نـ: "انْقَضَّ (٧) ". "يَنْفَضَّ" كذا في هـ، ذ، وفي نـ: "يَنْقَضَّ".

===

يثبتني على الإسلام، وأصل هذا من الوثاق، وهو حبل أو قيد يشدّ به الأسير والدابة، "عيني" (١٦/ ٢٢٦)، كان ذلك قبل إسلام عمر رضي الله عنه، "ك" (٢٤/ ٦٣).

(١) بضمتين وهو: الجبل المشهور بالمدينة، "ع" (١٦/ ٢٢٦).

(٢) قوله: (مما فعلتم بعثمان) أي: بسبب ما فعلتم بعثمان بن عفان رضي الله عنه من المخالفة له والخروج عن طاعته وهو أمير المؤمنين، ثم حصرهم إياه ثم قتلهم له ظلمًا وعدوانًا، "ع" (١٦/ ٢٢٦). فإن قلت: ما مناسبته للترجمة؟ قلت: فيه أن عثمان اختار القتل على الإتيان بما يرضي القتلة، فاختياره على الكفر بالطريق الأولى، "ك" (٢٤/ ٦٣).

(٣) أي: جديرًا، "ع" (١٦/ ٢٢٦).

(٤) أي: ينشق وينصدع، "ع" (١٦/ ٢٢٦).

(٥) ابن سعيد، "ع" (١٦/ ٢٢٦).

(٦) ابن أبي خالد، "ع" (١٦/ ٢٢٦).

(٧) قوله: (ولو انقض أحد) الانقضاض بالقاف: الانصداع والانشقاق، وفي بعضها بالفاء، "ك" (٢٤/ ٦٣)، الفض: الكسر، "قاموس" (صـ: ٥٩٩) من فصل الفاء. غرضه: أن في الزمان الأول كان المخالفون في الدين يرغبون المسلمين على الخير، وفي هذا الزمان الموافقون يعملون الشر بأصحابهم ويرغبون عليه، "مجمع". يوضح هذا التقرير ما وقع في إسلام سعيد بن زيد من لفظ: "قبل أن يسلم عمر" (ح: ٣٨٦٢) بعد قوله: "موثقي على الإسلام".

<<  <  ج: ص:  >  >>