أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مظْلُومًا". فقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا، أَفَرَأَيْتَ (١) إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيفَ أَنْصُرُهُ؟ قَالَ: "تَحْجُزُهُ (٢) - أَوْ (٣) تَمْنَعُهُ - مِنَ الظُّلْمِ، فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ". [راجع: ٢٤٤٣].
===
(١) أي: أخبرني، والفاء عاطفة على مقدر بعد الهمزة، وفيه نوعان من المجاز، أطلق الرؤية وأراد الإخبار، وأطلق الاستفهام وأراد الأمر، والعلاقتان ظاهرتان، وكذا القرينة، "ع" (١٦/ ٢٣٧)، "ك" (٢٤/ ٧٢).
(٢) بالزاي: تمنعه، "ك" (٢٤/ ٧٢).
(٣) شك من الراوي، "ك" (٢٤/ ٧٢).
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute