للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ (٢)، عَنِ الْقَاسِمِ (٣): أَنَّ امْرَأَةً مِنْ وَلَدِ جَعْفَرٍ (٤) تَخَوَّفَتْ أَنْ يُزَوِّجَهَا وَليُّهَا وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَأَرْسَلَتْ إِلَى شَيْخَينِ مِنَ الأَنْصارِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمُجَمِّعٍ (٥) ابْنَي جَارِيَةَ (٦) قَالَا: فَلَا تَخْشَينَ (٧)،

===

(١) ابن عيينة، "ع" (١٦/ ٢٤٩).

(٢) الأنصاري، "ع" (١٦/ ٢٤٩).

(٣) ابن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، "ع" (١٦/ ٢٤٩).

(٤) قوله: (أن امرأة من ولد جعفر) في رواية ابن أبي عمر عن سفيان: "أن امرأة من آل جعفر" أخرجه الإسماعيلي، ولم أقف على اسمها، ولا على المراد بجعفر، ولغلب على الظن أنه ابن أبي طالب، وتجاسر الكرماني فقال: المراد به جعفر الصادق بن محمد الباقر، وكان القاسم بن محمد جد جعفر الصادق لأمه، انتهى. وخفي عليه أن القصة المذكورة وقعت وجعفر الصادق صغير لأن مولده سنة ثمانين، وكانت وفاة عبد الرحمن بن يزيد بن جارية في سنة ثلاث وتسعين من الهجرة، وقد وقع في نفس الحديث أنه أخبر المرأة بحديث خنساء بنت خدام، فكيف تكون المرأة المذكورة في مثل تلك الحالة وأبوها ابن ثلاث عشرة سنة أو دونها، "ف" (١٢/ ٣٤٠)، ويمكن أن يكون جعفر غير ما قالا، "ع" (١٦/ ٢٥٠).

(٥) على وزن اسم الفاعل من التجميع.

(٦) هما ابنا يزيد بن جاربة بالجيم، وههنا قد نسبا إلى جدهما، وتقدم في "النكاح" (برقم: ٥١٣٨) أنهما نسبا إلى أبيهما، ولقد صحف من قال: "حارثة" بالحاء المهملة والثاء المثلثة، "ع" (١٦/ ٢٥٠).

(٧) قال الكرماني: بلفظ الجمع خطاب للمرأة المتخوفة وأصحابها، وقال ابن التين - ظن أنه خطاب للمرأة وحدها، "ف" (١٢/ ٣٤١) -: صوابه بكسر الياء وتشديد النون، ولو كان بلا نون التأكيد لحذفت النون في النهي

<<  <  ج: ص:  >  >>