"فَيَتَزَوَّدُ" في هـ، ذ:"فَتُزَوِّدُ"، وفي نـ:"فَتُزَوِّدُهُ".
===
"ك"(٢٤/ ٩٥). قيل: الحكمة في تخصيصه بالتخلي فيه: أن المقيم فيه [كانت تمكنه] فيه رؤية الكعبة فتجتمع فيه لمن يخلو فيه ثلاث عبادات: الخلوة والتعبد والنظر إلى البيت. وقيل: إن قريشًا كانت تفعله، وأول من فعل ذلك من قريش عبد المطلب، وكانوا يعظِّمونه لجلالته وكِبَر سنه، فتبعه على ذلك من كان يتأَلّهُ، وكان عليه السلام يخلو بمكان جده، وسلم به ذلك أعمامه لكرامته عليهم، ["ع"(١٦/ ٢٦٤)].
(١) تفسير للحنث الذي في ضمن يتحنث، وهو إدراج من الراوي، "ك"(٢٤/ ٩٥).
(٢) أراد بها الليالي مع أيامهن على سبيل التغليب، لأنها أنسب للخلوة، "ع"(١/ ٩٨).
(٣) قوله: (الليالي) قال الكرماني (٢٤/ ٩٥): هو مفعول "يتحنث". وقوله:"ذوات العدد" بكسر "الذوات " أي: كثيرة. وقال الطيبي: ذوات العدد عبارة عن القلة، نحو دراهم معدودة. وقال الكرماني: يحتمل الكثرة؛ إذ الكثير يحتاج إلى العدد لا القليل. وقال غيره: المراد به الكثرة؛ لأن العدد على قسمين، فإذا أطلق أريد به مجموع القلة والكثرة، فكأنها قالت: ليالي كثيرة أي: مجموع قسمي العدد، "ع"(١٦/ ٢٦٤ - ٢٦٥).
(٤) قوله: (لمثلها) أي: لمثل الليالي، وقيل: يحتمل أن يكون الضمير للمرة أو الفعلة أو الخلوة أو العبادة. وقال بعض من عاصرناه: إن الضمير للسنَة، فذكر من رواية ابن إسحاق: كان يخرج إلى غار حراء في كل عام شهرًا من السنة يتنسك فيه، فيطعم من جاءه من المساكين؛ قال: وظاهره: