للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٩٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيث، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ (١) قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ (٢)، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ (٣) قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللهِ، وَالْحُلُمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَمَنْ رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفُثْ (٤) عَنْ شِمَالِهِ ثَلَاثًا، وَلْيَتَعَوَّذْ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ (٥)، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَرَاءَى (٦) بِي (٧) ". [راجع: ٣٢٩٢،

"حَدَّثَنَا اللَّيْثُ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيثُ". "لَا تتَرَاءَى" كذا في نـ، وفي نـ: "لَا يَتَزَايَا" - بالزاي، أي: لا يظهر في زيي، ولأبي ذر: بالراء، أي: لا يستطيع أن يصير مرئيًّا في صورتي، "تو" (٥/ ٢١١) -.

===

"سيراني في الدنيا" مبني على رؤيته - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا بعد الوفاة، والوقائع في ذلك شهيرة، ذكر بعضها الشعراني في "الميزان" وابن حجر المكي في "الفتاوى الحديثية" (ص: ٣٨٢)، وللسيوطي فيه رسالة "تنوير الحلك في رؤية النبي والملك"، وأثبت أيضًا في "فيض الباري" (٤/ ٣٩٢) رؤيته - صلى الله عليه وسلم - في اليقظة].

(١) الأموي القرشي، واسم أبي جعفر: يسار، "ع" (١٦/ ٢٨٢).

(٢) ابن عبد الرحمن بن عوف، "ع" (١٦/ ٢٨٢).

(٣) الحارث ابن، ربعي الأنصاري، "ع" (١٦/ ٢٨٢).

(٤) بضم فاء وكسرها، وروي "فليبصق" و"فليتفل"، ولعل المراد بالجميع النفث، وهو نفخ لطيف بلا ريق، طردًا للشيطان الذي حضر رؤياه المكروهة، " مجمع" (٤/ ٧٦٧).

(٥) يجعله الله سببًا لسلامته من شر الحلم، كما جعل الصدقة وقاية للمال، "مجمع" (٤/ ٧٦٧).

(٦) بالراء، معناه: لا يستطيع أن يصير مرئيًا بصورتي، "ع" (١٦/ ٢٨١).

(٧) منه تؤخذ المطابقة، "ع" (١٦/ ٢٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>