"يَقْطُرُ" في نـ: "تَقْطُرُ". "فَقَالَ" في نـ: "فَقِيلَ" في الموضعين. "ثُمَّ إِذَا" في نـ: "وَإِذَا".
===
والعنق، وقيل: هذا جمع فكيف أضيف إلى المثنى؟ وأجيب: بأنه نحو قوله: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}[التحريم: ٤] وجاز مثله إذ لا التباس. قوله: "جعد" أي: غير سبط أو قصير. قوله: "قطط" أي: البالغ في الجودة. قوله: "طافية" ضد الراسبة، وقال ابن الأثير: الطافية: هي الحبة التي قد خرجت عن حد نبت أخواتها، فظهرت من بينها وارتفعت، وقيل: أراد به الحبة الطافية على وجه الماء، شبه عينه بها، انتهى. ويقال: طفا الشيء على الماء طَفوًا وطُفُوُّا: إذا علاه، فعين الدجال كانت طافية [على] وجهه قد برزت كالعنبة. وقال ابن بطال: من قرأ "طافئة" بالهمزة - من طفأ النار - فمعناه: أن عينه مفقوءة ذهب ضوؤها كأنها عنبة نضجت، فذهب ماؤها، ومن قرأ بغير همزة معناه: أنها برزت وخرج الباطن الأسود فيها لأن كل شيء ظهر فقد طفا، كذا في "ع" (١٦/ ٢٨٤).
(١) سمي به لكونه لا يمسح ذا عاهة إلا برئ، كذا في "ع" (١٦/ ٢٨٤).
(٢) سمي به لكونه ممسوح إحدى العينين، وقيل فيه بالخاء المعجمة، "ع" (١٦/ ٢٨٤).
(٣) أصله من الدجل، وهو الخلط، يقال: دجل إذا لبّس وموّه لكونه خلاطًا بين الحق والباطل.