للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالرَّوْضَةِ (١) الْخَضْرَاءِ

٧٠١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ (٣) بْنُ عُمَارَةَ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ (٥) بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: قَالَ قَيسُ بْنُ عُبَادٍ (٦): كُنْتُ فِي حَلْقَةٍ (٧) فِيهَا سَعْدُ بْنُ

===

وهو اللون المعروف في الثياب وغيرها. قال: ووقع في رواية النسفي بسكون الضاد وبعد الراء هاء تأنيث، وكذا في رواية أبي أحمد الجرجاني، "قس" (١٤/ ٥١٧). الخضرة: لون، جمعه خُضَر وخُضْر، "قاموس" (ص: ٣٦٠).

(١) قال القيرواني: الروضة التي لا يعرف نبتها تعبر بالإسلام لنضارتها وحسن بهجتها، وتعبر أيضًا بكل مكان فاضل يطاع الله فيه، كقبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحلق الذكر وجوامع الخير وقبور الصالحين، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة" [أخرجه أحمد في "المسند" (٣/ ٦٤) وقال: "ارتعوا من رياض الجنة" يعني: حلق الذكر، وقال: "القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار" [أخرجه "الترمذي" (ح: ٢٤٦)]، وقد تدل الروضة على المصحف، وعلى كتاب العلم، كقولهم: الكتب رياض الحكماء، "ع" (١٦/ ٢٩١).

(٢) بضم الجيم وسكون العين المهملة وبالفاء، المعروف بالمسندي، "ع" (١٦/ ٢٩١).

(٣) بفتح الحاء المهملة والراء وبالميم ولاء النسبة، وهو اسم بلفظ النسب، "ع" (١٦/ ٢٩١).

(٤) بضم العين المهملة وتخفيف الميم، "ع" (١٦/ ٢٩١).

(٥) بضم القاف وتشديد الراء، "ع" (١٦/ ٢٩١).

(٦) بضم العين المهملة وتخفيف الباء الموحدة، البصري التابعي، "ع" (١٦/ ٢٩١).

(٧) بسكون اللام، "قس" (١٤/ ٥١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>