"وَيُقَالُ" في ذ: "وَقَالَ". "وَيُونُس" في ذ: "وَيُونُسُ بنُ عُبَيدٍ".
===
بعضهم: كله كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: كله كلام ابن سيرين، وقيل:"القيد ثبات في الدين" هو كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، "وكان يكره" فاعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو كلام أبي هريرة، انتهى. قلت: أخذ الكرماني هذا من كلام الطيبي، "ع"(١٦/ ٢٩٩).
(٢) تفسير ذلك أنه يمنع الخطايا ويقيد عنها، "ع"(١٦/ ٢٩٩).
(٣) قوله: (القيد ثبات في الدين) ظاهر إطلاق الخبر أنه يعبر بالثبات في الدين في جميع وجوهه، لكن أهل التعبير خصوا ذلك بما إذا لم يكن هناك قرينة أخرى، كما لو كان مسافرًا أو مريضًا فإنه يدل على أن سفره أو مرضه يطول، وكذا لو رأى في القيد صفة زائدة كمن رأى في رجله قيدًا من فضة، فإنه يدل على أنه يتزوج، وإن كان من ذهب فإنه لأمر يكون بسبب مال يتطلبه، وإن كان من صفر فإنه لأمر مكروه أو مال فات، وإن كان من رصاص فإنه لأمر فيه وهن، وإن كان من حبل فلأمر في الدين، وإن كان من خشب فلأمر فيه نفاق، وإن كان من حطب فلتهمة، وإن كان من خرقة أو خيط فالأمر لا يدوم، "ف"(١٢/ ٤٠٥).
(٤) يعني: أصل الحديث. وأما قوله:"وكان يقال"، فمنهم من رواه بتمامه مرفوعًا، ومنهم من اقتصر على بعضه، "ف"(١٢/ ٤٥٨).
(٥) ابن عبيد، "ع"(١٦/ ٢٩٩)، "ك"(٢٤/ ١٢٠).
(٦) ابن حسان الأزدي، "ع"(١٦/ ٢٩٩)، "ك"(٢٤/ ١٢١).
(٧) محمد بن سليم - بالضم -، الراسبي، "ع"(١٦/ ٢٩٩)، "ك"(٢٤/ ١٢١).