الأصول "سواران" بحذف الألف، وإن كان ابن بطال ذكره بإثباتها. وقال أبو عبيدة: السوار بالضم والكسر، "ع" (١٦/ ٣١٠) السوار من الحلي: معروف، "مجمع" (٣/ ١٤٦).
(١) قوله: (فأولتهما كذابين) دعواهما النبوة، قال المهلب: أوّلهما بالكذابين لأن الكذب إخبار عن الشيء بخلاف ما هو به، ووضعه في غير موضعه، والسوار في يده ليس في موضعه؛ لأنه ليس من حلي الرجال، وكونه من الذهب مشعر بأنه شيء يذهب عنه ولا بقاء له، والطيران عبارة عن عدم ثبات أمرهما، والنفخ إشارة إلى أن زوالهما بغير كلفة شديدة لسهولة النفخ على النافخ، "ك" (٢٤/ ١٣٠)، "ع" (١٦/ ٣١٠).
(٢) هو المذكور في السند، "ع" (١٦/ ٣١٠).
(٣) قوله: (أحدهما العنسي) بفتح العين المهملة وسكون النون وبالسين المهملة، اسمه: الأسود الصنعاني، وكان يقال له: ذو الحمار، لأنه علم حمارًا إذا قال له: اسجد يخفض رأسه، قتله فيروز الديلمي، "ك" (٢٤/ ١٣٠)، "ع" (١٦/ ٣١٠). قلت: فعلى هذا هو بالحاء المهملة، والمعروف أنه بالخاء المعجمة بلفظ الثوب الذي يختمر به، "ف" (٨/ ٩٣). يزعم أن الذي يأتيه ذو حمار، "تن" (٣/ ١٢٣٥).
(٤) قوله: (ففظعتهما) بكسر الظاء المعجمة، أي: استعظمت أمرهما، "ع" (١٦/ ٣١٠). قوله: "ففظعتهما" بفاء العطف ثم فاء أخرى مضمومة وتفتح وكسر الظاء المعجمة، "قس" (١٤/ ٥٤٤). قال بعضهم: هكذا روي متعديًا حملًا على المعنى لأنه بمعنى: كرهتهما وخفتهما، والمعروف: فظعت به أو منه، "تن" (٣/ ١٢٣٤).