للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- أَوْ (١) يَفِرُّونَ مِنْهُ -، صُبَّ فِي أُذُنَيهِ الآنُكُ (٢) يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ صَوَّرَ صُورَةً، عُذِّبِ وَكُلِّفَ (٣) أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا (٤)، وَلَيسَ بِنَافِخٍ" (٥).

قَالَ سُفْيَانُ (٦): وَصَلَهُ لَنَا أَيُّوبُ (٧). [راجع: ٢٢٢٥، أخرجه: د ٥٠٢٤، ت ١٧٥١، س ٥٣٥٩، ق ٣٩١٦، تحفة:٥٩٨٦].

- وَقَالَ قُتَيبَةُ (٨): حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ (٩)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ،

===

(١) شك من الراوي، "ع" (١٦/ ٣١٥).

(٢) قوله: (الآنك) بالمد وضم النون، وهو: الرصاص المذاب الأبيض، وقيل: الخالص منه، ولم يجئ على أفعل غيره، وقيل: إنما هو فاعل لا أفعل، "تن" (٣/ ١٢٣٥).

(٣) قوله: (وكلف (١)) يحتمل أن يكون عطفًا تفسيريًا وأن يكون نوعًا آخر، "ك" (٢٤/ ١٣٤).

(٤) أي: أن ينفخ الروح في تلك الصورة، "ع" (١٦/ ٣١٥).

(٥) أي: ليس بقادر على النفخ، "ع" (١٦/ ٣١٥).

(٦) قوله: (قال سفيان) هو ابن عيينة. "وصله لنا" أي: وصل الحديث المذكور أيوب المذكور في الرواة. وإنما قال ذلك لأن الحديث في الطرق الأخر التي بعده موقوف غير مرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، "ع" (١٦/ ٣١٥).

(٧) أي: السختياني.

(٨) ابن سعيد أحد مشايخه، هذا أول ثلاث طرق موقوفة، "ع" (١٦/ ٣١٥).

(٩) الوضاح اليشكري، "ع" (١٦/ ٣١٥).


(١) في الأصل: "وعذب".

<<  <  ج: ص:  >  >>