"يَنْقُصُ الْعَمَلُ" كذا في سـ، خسـ، وفي هـ، قتـ، ذ: "يُقْبَضُ الْعِلْمُ"، وفي نـ: "يَنْقُصُ الْعِلْمُ". "أَيُّمَ هُوَ" في ذ: "أَيّمَا هُوَ"، وفي نـ: "أَيْمَ هُوَ".
===
قوله: "وينقص العلم" قيل: المراد نقص علم كل عالم بأن يطرأ عليه النسيان مثلًا، وقيل: نقص العلم بموت أهله فكلما مات عالم في بلد ولم يخلفه غيره نقص العلم من تلك البلد. وأما نقص العمل فيحتمل أن يكون بالنسبة لكل فرد فرد، فإن العامل إذا دهمته الخطوبُ ألهته عن أوراده وعبادته، ويحتمل أن يراد به ظهور الخيانة في الأمانات والصناعات، "ف" (١٣/ ١٧).
(١) قيل: نقص العلم يكون قبل رفعه، "مجمع" (٤/ ٧٩٣).
(٢) من الإلقاء، والمراد إلقاؤه في قلوب الناس على اختلاف أحوالهم، وليس المراد وجود أصل الشُّحّ؛ فإنه لم يزل موجودًا، قال الحميدي: المحفوظ في الروايات يلقي بضم الياء، ويحتمل أن يكون بفتح اللام وتشديد القاف أي: يتلقى ويتعلم ويتواصى به، "ع" (١٦/ ٣٣٥ - ٣٣٦).
(٣) مثلثة: البخل والحرص.
(٤) المراد كثرتها وانتشارها.
(٥) أصله أيُّما، أي: أيّ شيء الهرج؟ وضبطه بعض بتخفيف الياء كما قالوا: "أيش" موضع "أي شيء" [انظر: عمدة القاري: ١٦/ ٣٣٦].