(٢) قوله: (قال: نعم) القائل هو عمرو جوابًا لقول سفيان، وأبو محمد كنيته، "ع"(١٦/ ٣٤١)، أي: نعم سمعته يقول ذلك، وسقط قوله:"نعم" في "باب يأخذ بنصول النبل إذا مرَّ في المسجد" من "كتاب الصلاة"(رقم: ٤٥١). وقول ابن بطال: حديث جابر لا يظهر فيه الإسناد؛ لأن سفيان لم يقل إن عمروًا قال له: نعم، فبان بقوله: نعم في هذه الرواية إسناد الحديث. قال في "الفتح": هذا مبني على المذهب المرجوح في اشتراط قول الشيخ: "نعم" إذا قال له القارئ مثلًا: أحدثك فلان؟ والمذهب الراجح الذي عليه أكثر المحققين أن ذلك لا يشترط بل يكفي سكوت الشيخ إذا كان متيقظًا، "قس"(١٥/ ٢٤). ومطابقته للترجمة تؤخذ من قوله:"أمسِك بِنِصَالها" فإن في تركه ربما يحصل خدش وهو في معنى حمل السلاح على المسلمين، "ع"(١٦/ ٣٤١).
(٣) اسمه محمد بن الفضل السدوسي.
(٤) جمع سهم.
(٥) قوله: (باسهم) هو جمع قلة يدل على أن المراد بقوله في الطريق الأولى: "بسهام" أنها سهام قليلة، وقد وقع في رواية لمسلم أن المار المذكور كان يتصدق بها. قوله:"قد بدا" وفي رواية غير الكشميهني "أبدى". و"النصول" - بضمتين -: جمع نصل بفتح النون وسكون المهملة، ويجمع على نصول ونصال بكسر أوله، والنصل: حديدة السهم. قوله:"لا يخدش مسلمًا" بمعجمتين، هو تعليل للأمر بالإمساك على