"قَالَ: حَتَّى ظَنَنَّا" في نـ: "قَالَ: فَسَكَت حَتَّى ظَنَنَّا". "يَؤمُ النَّحْرِ" في د: "بِيَومِ النَّحْرِ". "فَقَالَ: أَيُّ بَلَدٍ" في د: "قَالَ: أَيُّ بَلَدٍ".
===
(١) هو: حميد بن عبد الرحمن الحميري، "ك" (٢٤/ ١٥٦)، "ف" (١٣/ ٢٧).
(٢) أي: يوم النحر.
(٣) قوله: (وأعراضكم) والأعراض جمع عرض هو الحسب وموضع المدح والذم من الإنسان، والأبشار جمع البشر، وهي ظاهر الجلد. فإن قلت: لم يذكر "أيّ شهر" في هذه الرواية، فكيف شبّهه به فيما قال: "في شهركم هذا"؟ قلت: كان السؤال لتقرير ذلك في أذهانهم، وحرمة الشهر كانت متقررة عندهم. فإن قلت: فكذا حرمة البلدة؟ قلت: هذه الخطبة كانت بمنى فربما قصد به دَفْعَ وهمِ من يتوهم أنها خارجة عن الحرم، أو دفع من يتوهم أن البلدة لم تبق حرامًا لقتال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح فيها، أو اختصره الراوي اعتمادًا على سائر الروايات مع أنه لا يلزم ذكره في صحة التشبيه، "ك" (٢٤/ ١٥٦ - ١٥٧).