"مَنْ هُوَ" في هـ، ذ: "لمَنْ هُوَ". "وَكَانَ كَذَاكَ" في نـ: "فَكَانَ كَذَلكَ".
===
(١) أي: الشأن.
(٢) قوله: (رب مبلغ) بكسر اللام وكذا "يبلغه"، والضمير المراجع إلى الحديث المذكور مفعول أول له، و"من هو أوعى له" مفعول ثان له، واللفظان من التبليغ والإبلاغ. قوله: "كذلك" أي: وقع التبليغ كثيرًا من الحافظ إلى الأحفظ، وهو كلام محمد بن سيرين إدراجًا، صرّح البخاري بذلك في "كتاب العلم" [ح: ١٠٥] قال: قال محمد: صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان ذلك، "ك" (٢٤/ ١٥٧).
(٣) أي: أحفظ منه له.
(٤) على صيغة المجهول من التحريق، وضبط الحافظ الدمياطي أحرق من الإحراق، "ع" (١٦/ ٣٤٤).
(٥) قوله: (حرق ابن الحضرمي) هو عبد الله بن عمرو بن الحضرمي، وأبوه عمرو هو أول من قتل يوم بدر من المشركين، ولعبد الله رؤية على هذا، وذكره بعضهم في الصحابة، واسم الحضرمي: عبد الله بن عمار، وكان حالف بني أمية في الجاهلية، والعلاء بن الحضرمي الصحابي المشهور عم عبد الله. وكان السبب في ذلك ما ذكره العسكري قال: كان جارية يلقب محرقًا لأنه أحرق ابن الحضرمي بالبصرة، وكان معاوية وجَّه ابن الحضرمي إلى البصرة يستنفرهم على قتال علي رضي الله تعالى عنه، فوجه علي جارية بن قدامة، فحصره فتحصن منه ابن الحضرمي في دارٍ فأحرقها جارية عليه. وذكر الطبري في حوادث سنة ثمان وثلاثين هذه القصة، وفيها: أن عبد الله بن عباس خرج