للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- أَوْ قَالَ (١): قَرنُ الشَّمْسِ - ". [راجع: ٣١٠٤، أخرجه: ت ٢٢٦٨، تحفة: ٦٩٣٩].

٧٠٩٣ - حَدَّثَنَا قُتَيبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيث، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وهُوَ مُستَقْبِلٌ الْمَشْرِقَ يَقُول: "أَلَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَا هُنَا مِنْ حَيثُ يَطْلُعُ قَرنُ الشَّيطَانِ". [راجع: ٣١٠٤، أخرجه: م ٢٩٠٥، تحفة: ٨٢٩٠].

٧٠٩٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ (٢)، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ (٣)، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ذَكَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَأْمِنَا (٤)، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا".

"اللَّيثُ" في نـ: "لَيثٌ". "قَالَ: اللَّهُمَّ" في نـ: "فقَالَ: اللَّهُمَّ". "فِي يَمَنِنَا" زاد بعده في نـ: "مرتين".

===

رضي اللّه تعالى عنه، وكان عليه السلام يحذر من ذلك ويعلم به قبل وقوعه، وذلك من دلالات نبوته - صلى الله عليه وسلم -، "ع" (١٦/ ٣٥٧ - ٣٥٨).

(١) شك من الراوي. و"قرن الشمس" أعلاها، وقيل: الشيطان يقرن رأسه بالشمس عند طلوعها لتقع سجدة عبدتها له، "ك" (٢٤/ ١٦٧ - ١٦٨).

(٢) أي: السمان البصري.

(٣) أي: عبد اللّه.

(٤) قوله: (في شامنا) الشأم: بلاد عن مشْأمَة القبلة، وسميت لذلك. أو: لأن قومًا من بني كنعان تشاءموا إليها، أي: تياسروا. أو سمي بـ "سام بن نوح"؛ فإنه بالشين بالسريانية. أو لأن أرضها شامات بيض وحمر وسود، وعلى هذا لا تُهْمَزُ. وقد تُذَكَّر، وهو شامي وشآم وشامي، "قاموس" (ص: ١٠٣٧). و"شأمنا" يريد به إقليم الشام، و"يمننا" إقليم اليمن. والشام هو من

<<  <  ج: ص:  >  >>