للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْحَربُ أَوَّلُ مَا تَكُونُ فُتَيَّةٌ (١) … تَسعَى بِزِينَتِهَا لِكُلِّ جَهُولِ

حَتَّى إِذَا اشْتَعَلَتْ (٢) وَشَبَّ (٣) ضِرَامُهَا (٤) … وَلَّتْ عَجُوزًا غَيرَ ذَاتِ حَلِيلِ

شَمْطَاءَ (٥) يُنْكَرُ لَونُهَا وَتَغَيَّرَتْ … مَكْرُوهَةً لِلشَّمِّ وَالتَّقْبِيلِ

٧٠٩٦ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَش، حَدَّثَنَا شَقِيقٌ (٦) قَالَ: سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ يَقُولُ: بَينَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ عُمَرَ إِذْ قَالَ: أَيُّكُم يَحْفَظُ قَولَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْفِتْنَةِ؟ قَالَ: "فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ (٧) وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ، يُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّدَقَةُ وَالأَمْرُ بالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ". قَالَ: لَيسَ عَنْ هَذَا أَسْأَلُكَ، وَلَكِنِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ. قَالَ: لَيسَ عَلَيكَ مِنْهَا بَأْسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ بَينَكَ وَبَينَهَا بَابًا مُغْلَقًا. قَالَ عُمَرُ: أَيُكْسَرُ (٨) الْبَابُ

"يُنْكَرُ لَونُهَا" في نـ: "تُنْكِرُ لَونَهَا". "بَينَمَا نَحْنُ" في نـ: "بَينَا نَحْنُ". "قَالَ: فِتْنَةُ الرَّجُلِ "في نـ: "قَالَ: قُلتُ: فِتْنَةُ الرَّجُلِ". "وَلَكِنِ الَّتِي" في نـ: "وَلَكِنْ عَنِ الَّتِي". "لَيسَ عَلَيكَ" في هـ: "لَيسَ عَلَيكُم".

===

(١) أي: شابة.

(٢) كناية عن هيجانها.

(٣) الشبّ: الاتقاد والارتفاع، "ك" (٢٤/ ١٦٩).

(٤) بكسر المعجمة: ما اشتعل من الحطب، "ك" (٢٤/ ١٦٩).

(٥) الشمطاء البيضاء التي يخالطه السواد.

(٦) أبو وائل بن سلمة، "قس" (١٥/ ٥١).

(٧) مرَّ الحديث مع بيانه (برقم: ٣٥٨٦) في "علامات النبوة"، (وبرقم ١٨٩٥) [انظر: "الفتح" ١٣/ ٥٠].

(٨) الكسر إشارة إلى قتل عمر، والفتح إلى موته، "ع" (١٦/ ٣٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>