للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَدْعُو اللَّهَ (١) أَنْ يَأْتِيَ.

قَالَ ابْنُ الْمُسَيَّبِ: فَتَأَوَّلْتُ (٢) ذَلِكَ: قُبُورَهُمُ اجْتَمَعَتْ (٣) هَا هُنَا وَانْفَرَدَ عُثْمَانُ. [راجع: ٣٦٧٤].

٧٠٩٨ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ (٤) قَالَ: حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيمَانَ (٥) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ: قِيلَ لأُسَامَةَ (٦): أَلَا تُكَلِّمُ هَذَا (٧) (٨)؟ قَالَ: قَدْ كَلَّمْتُهُ مَا دُونَ أنْ أَفْتَحَ لَكَ بَابًا أَكُونُ

"فَتَأَوَّلْتُ" في هـ، ذ: "فَأوَّلْتُ". "حَدَّثَنَا بِشْرُ" في نـ: "حَدَّثَنِي بِشْرُ". "حدَّثَنَا مُحَمَّدُ" في نـ: "أخبرَنَا مُحَمَّدُ". "لَكَ" سقط في نـ.

===

(١) مرَّ الحديث مع بيانه (برقم: ٣٦٧٤).

(٢) أي: فسرت.

(٣) والمراد من الاجتماع مطلقه، "قس" (١٥/ ٥٤).

(٤) العسكري، "ك" (٢٤/ ١٧٢).

(٥) الأعمش.

(٦) ابن زيد، حِبّ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، "ك" (٢٤/ ١٧٢).

(٧) أي: عثمان - رضي اللّه عنه -، "ك" (٢٤/ ١٧٢).

(٨) قوله: (ألا تكلم هذا) فيما وقع من الفتنة بين الناس والسعي في إطفاء ثائرتها. وقيل: المراد: التكلم في شأن الوليد بن عقبة - بسكون القاف - وما ظهر منه من شرب الخمر. و"هذا" أي: عثمان. قوله: "قد كلمته ما دون" أي: شيئًا دون "أن أفتح بابًا" من أبواب الفتن، أي: كلمته على سبيل المصلحة والأدب والسر بدون أن يكون فيه تهيج الفتنة ونحوها، وكلمة "ما" موصوفة أو موصولة، "ك" (٢٤/ ١٧٢ - ١٧٣). قوله: "فيطيف به" أي: يجتمعون حوله، يقال: أطاف به القوم إذا حلقوا حوله حلقة وإن

<<  <  ج: ص:  >  >>