"فَامْتَلأَ" في هـ، ذ:"وامْتَلأَ". "ثُمَّ دَلَّاهُمَا" في نـ:
"فَدَلَّاهُمَا".
===
(١) أي: قف واثبت كما أنت عليه، "ك"(٢٤/ ١٧٢).
(٢) قوله: (معها بلاء يصيبه) وهو البلية التي صار بها شهيد الدار. ومطابقته للترجمة تؤخذ من قوله:"وبشِّره بالجنة معها بلاء يصيبه" وهذا من جملة الفتن التي تموج كموج البحر، ولهذا خصه عليه السلام بالبلاء ولم يذكر ما جرى على عمر - رضي اللّه عنه -، لأنه لم يمتحن مثل ما امتحن عثمان - رضي اللّه عنه - من التسلط عليه ومطالبة خلع الإمامة والدخول على حرمه ونسبة القبائح إليه، "ع"(١٦/ ٣٦١ - ٣٦٢). وقال في "الفتح"(١٣/ ٥١): "بلاء يصيبه": هو ما وقع له من القتل الذي نشأت عنه الفتن الواقعة بين الصحابة في الجمل ثم في صفين وما بعد ذلك. قوله:"فتأوّلت … " إلخ، أي:"فسَّرتُ ذلك بقبورهم، وذلك من جهة كونهما مصاحبين له مجتمعين عند الحضرة المباركة التي هي أشرف بقاع الأرض لا من جهة أن أحدهما عن اليمين والآخر عن اليسار، وأما عثمان - رضي اللّه عنه - فهو في البقيع مقابلًا لهم، "ك" (٢٤/ ١٧٢)، "ع" (١٦/ ٣٦٢).
(٣) اسم مكان - فتحًا -، واسم فاعل كسرًا، "ع" (١٦/ ٣٦٢)، "ك" (٢٤/ ١٧٢).